قال خالد داود القيادى بحزب الدستور، إن معركة الشباب المحتجزين مازالت طويلة، مؤكدا أن احتفالات الحزب بخروج عدد من هؤلاء الشباب جاءت لأن الشباب فى الحزب قاموا بمجهود كبير لأجل هؤلاء ورغم ذلك فإن قرار الإفراج لم يشمل كل الشباب وجاء متأخرا.
وأضاف داود، خلال كلمته باحتفالية حزب الدستور بمركز الربع، أنه لو هناك أزمة ثقة بين الشباب والحكومة فسببها وجود الكثير من الشباب داخل السجون علاوة على اختلال المسار المتفق عليه بعد 30 يونيو ، على حد قوله.
وشدد داود على أن التغير سيأتى على يد الشباب وأن تأخر التغيير سببه أن مصر عانت 60 عاما تحت حكم الفرد الواحد ومازالت الأحزاب تتعلم من تجاربها .