كاهن شاذ جنسيا: الفاتيكان يرسل الكهنة المشتبه بميولهم الجنسية لدير للعلاج

زعم كاهن شاذ جنسيا، تم طرده من الكنيسة قبل 3 سنوات، أن مسئولى الفاتيكان يرسلون الكهنة المشتبه فى ميولهم الجنسية نحو المثلية، إلى دير فى مدينة ترينتو لتلقى العلاج وإعادة تأهيلهم.

وبحسب صحيفة الديلى تليجراف، الثلاثاء، زعم ماريو بونفانتى، الذى أُجبر على ترك خدمته فى ساردينيا، أن هناك ديرا تابعا للفاتيكان يتم إرسال الكهنة المشتبه فى ميولهم الجنسية إليه لإعادة تأهيلهم، حيث يساعدوا أولئك على إعادة استكشاف الاستقامة، قائلا "لقد أرادوا قبلا علاجى لكنى رفضت الذهاب".

وفى عقيدتها الرسمية، تصر الكنيسة الكاثوليكية على أن "المثلية الجنسية" هى خلل ما يستوجب علاجه.

وتشير الصحيفة إلى أن دير فينتورينى، الذى تأسس عام 1928، يوفر إقامة للكهنة حيث يمكنهم إيجاد بيئة مفتوحة وهادئة للاستشفاء من مشكلاتهم، إذ يتم توفير عدد من الأطباء النفسيين لمساعدتهم بأنواع مختلفة من العلاج.

كان الفاتيكان قد وقف، قبل أيام، كاهن آخر عن العمل وسحب رتبته الدينية بعدما كشف فى لقاء لصحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية، عن ميوله المثلية. حيث تم طرد المونسنيور كريسستوف كاراسما، الكاهن البولندى ذو الـ43 عاما، من وظيفته بالكرسى الرسولى كرجل دين، بعدما كشف فى حديث صحفى أنه شاذ جنسيا وأن لديه شريكا ذكر.

وعقد الكاهن المخلوع مؤتمر صحفى مع شريكه وخططا لمظاهرة مع نشطاء مثليين فى مطعم بروما، للمطالبة بتغيير التعاليم الكاثوليكية المناهضة للمثلية الجنسية، والتى تؤكد أن هذه الممارسة خطيئة.

ونفى الفاتيكان أن يكون طرد الكاهن له صلة بمشكلته فى حياته الشخصية، لكنه قال إن لقاءات كاراسما الإعلامية وتخطيطه للمظاهرة كانت "أمر خطير وغير مسئول"، نظرا لتوقيتها عشية لقاء سينودس الأساقفة الذى سيناقش قضايا الأسرة، بما فى ذلك موقف الكنيسة من المثليين.

واضاف الفاتيكان أن تصرفات الكاهن المخلوع كانت تستهدف إخضاع المجمع الكنسى، الذى يفتتحه البابا فرانسيس، الأحد، إلى ضغوط لا لزوم لها من وسائل الإعلام.

موضوعات متعلقة..

- بالصور.. البابا فرنسيس يقبل الأطفال المرضى فى حفل بنك الطعام بالفاتيكان