الاتحاد الأوروبى يطلق العملية "صوفيا" لاستهداف مهربى المهاجرين بالمتوسط

أطلق الاتحاد الأوروبى عملية جديدة، اليوم الأربعاء، لاعتراض مهربى المهاجرين فى البحر المتوسط؛ لوقف التهريب ومنع سقوط المزيد من الضحايا وسط أزمة المهاجرين واللاجئين الدائرة فى أوروبا.

وأفادت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية- فى سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى- بأن العملية صوفيا ستسمح لأفراد البحرية بالصعود على ظهر الزوارق والمراكب وتفتيشها واحتجازها وتحويل مسارها فى حالة الاشتباه باستخدامها لتهريب البشر فى المياه الدولية على بعد أقصاه 12 ميلا بحريا من الساحل الليبى.

وقالت الصحيفة أن الكثير من اللاجئين والمهاجرين يبحرون إلى إيطاليا من شمال أفريقيا للهرب من النزاع والفقر فى الدول التى تشمل إريتريا والسودان.

وأضافت الصحيفة أن العملية تقودها حاملة طائرات إيطالية، وخمس سفن حربية من: ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وسبع طائرات وبعض المروحيات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبى أطلق أول مرحلة من هذا التحرك، ألا وهى العملية "يونافور ميد" فى شهر يونيو الماضى بتركيز على الاستطلاع وعمل التقييمات حول شبكات التهريب.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت الأسبوع الماضى أن رقما قياسيا من المهاجرين واللاجئين يبلغ 522 ألفا و124 شخصا وصل إلى أوروبا عبر البحر هذا العام؛ أى أكثر من الضعف المستوى العالى الذى سجل العام الماضى بواقع 219 ألف شخص.

ووصل ما يقدر بـ130 ألفا و891 منهم إلى إيطاليا بعد عبور البحر المتوسط بينما عبر آخرون بحر إيجة من تركيا ليحطوا الرحال فى اليونان.

يذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند يتوقع أن يتناولا أزمة المهاجرين عندما يلقيان كلمتيهما أمام البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج، اليوم.