حتى الموت لم ينجو من تصنيف الجودة.. فقد نشرت وحدة اسخبارات الإيكونوميست البريطانية قائمة لأفضل وأسوأ الدول من حيث جودة الموت، وهى المرة الثانية التى تنشر فيها التقرير بعد أول مؤشر صدر فى عام 2010. وتضمنت القائمة ثمانين دولة، احتلت بريطانيا فيها المقدمة من حيث الدول الأفضل فى "جودة الموت"، فيما حلت الولايات المتحدة فى المركز التاسع.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست"، إن تقرير الإيكونوميست يفرق بين "رعاية إنهاء الحياة" و"ورعاية تسكين الألم" التى تعرفها منظمة الصحة العالمية بأنها تقتصر ليس فقط على الرعاية فى المراحل الأخيرة من الأمراض العضال، لكنها تشمل أيضًا تقييمات مبكرة واهتمام فسيولوجى وأنظمة دعم.
ويتم تصنيف الدول فى المؤشر الذى يتم برعاية مؤسسة ليان الخيرية فى سنغافورة وفقًا لخمس فئات، بيئة الرعاية التلطيفية "تسكين الألم فى الأمراض العضال"، والموارد البشرية وجودة الرعاية والقدرة على تحمل تكاليف الرعاية، وإشراك المجتمع المحلى.
وبشكل عام، فإن المؤشر الأكبر على مدى وفاء دولة ما بتلك الإجراءات هو الثروة، فهيمنة الدول الثرية على أول 20 مركزًا فى القائمة ومعها دول المحيط الهادى. وجاءت أستراليا ونيوزيلندا فى المركزين الثانى والثالث، فى حين جاءت تايوان فى المركز السادس وكندا فى المركز الحادى عشر، وسنغافورة فى المركز الثانى عشر.
وحلت العراق فى ذيل القائمة فى المركز الثمانين، بينما جاءت إيران فى المركز الـ73 والصين فى المركز الـ71.
وكما هو متوقع، فإن الدول النامية لا تزال غير قادرة على توفير التعامل مع الألم بسبب القصور فى فرق العمل والبنية التحتية الأساسية، إلا أن بعض الدول ذات الدخل الأقل أظهرت القدرة على التجديد وروح المبادرة الفردية. فعلى سبيل المثال حلت بنما فى المركز الحادى عشر ومنغوليا فى المركز الثامن والعشرين واوغندا فى المركز الخامس والثلاثين.
حتى الموت لم ينج من التصنيف..بريطانيا الأفضل فى "جودة الموت" والعراق الأسوأ
الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 03:11 م
زوجان مسنان - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة