وقال فى الدعوى: "عندما رأيتها وقعت فى حبها على الفور ووقتها أول شخص فكرت أن أخبره بأننى وجدت زوجتى المستقبلية كان مصطفى صديق عمرى وجلست معه أرسم آمالى وطموحاتى برفقه عروس المستقبل وكيف سأفاتحها فى الزواج ولم أتصور مطلقا أن يحمل ضغينة ضدى".
وأكمل الزوج: "طلبت الزواج منها ووافقت وكانت متحمسة جدًا وقضينا 6 شهور قبل أن نقيم فرحنا فى منتهى السعادة وبالفعل أيقنت أنى اخترت الزوجة المناسبة، ولكن فى أثناء الخطوبة ابتعدت قليلا عن صديقى بفعل الضغوط والالتزامات، وهو الآخر أصبح يتصرف معى بضيق، وكان يعامل زوجتى بصورة غير مقبولة وبحكم أننى أعتبره بمثابه أخى لم أتكلم".
وتابع: "جمعنى وزوجتى منزل واحد وبعدها بمدة حَمِلَت بطفلى وكادت الدنيا لا تسعنى فكل شىء يمشى كما كنت أتخيله وأعيش فى منتهى السعادة معهما وحاولت بشتى الطرق استعادة علاقتى بصديق عمرى، وهذا ما حدث ولكن للأسف ليتنى ما فعلت بعد ضبط زوجتى معه".
الزوج يضبط زوجته مع صديقه فى غرفة نومه
وأضاف: "رجعت إلى منزلى مرهقا من أداء عملى اليومى وإذا بى أرى طفلى الصغير فى الصالة منهارا من البكاء، ولا أرى زوجتى وعندها استغربت وتوجهت لغرفة النوم لأبحث عنها، فكانت الصاعقة التى ما زالت حتى الآن لا تفارق ذاكرتى، فزوجتى فى حضن صديقى وأخى ومن شاركنى أيام حياتى فى منزلى، وهما فى غرفة نومى فى وضع مخل ويخونانى بدمٍ بارد".
يحاول أن يتخلص من طفله بعد شكه فى نسبه إليه والجيران تنقذه من بين يديه
وقال: "صرخت وانهرت وانهلت عليه بالضرب وأنا مذهول وإذا بالجيران يدفعون الباب ويدخلون ليروا منظر زوجتى ويبلغون الشرطة وأنا فاقد للسيطرة على نفسى لدرجة محاولة قتل ابنى الصغير والتخلص منه، ولكن الجيران أخذوه من بين يدى والشرطة ألقت القبض على زوجتى وصديقى من بين يدى بصعوبة، وكنت أتمنى أن أثأر لشرفى، وانتظر أن يأخذ القضاء حقى وينصفنى، ويرجع لى كرامتى التى أهدراها".
