قال الدكتور ماهر صموئيل، المحاضر بكلية اللاهوت الإنجيلية، والطبيب النفسى، إنه مع 2011 بدأ التغير فى الشباب المصرى وبرزت ظاهرة الإلحاد بشكل ملحوظ والناس مصنفة صنفان، منهم من يأخذ الحياة بجدية ويحترم نعمة الحياة، ويطرح الأسئلة المهمة فيها، ومنهم المستهتر بالحياة، وبين المؤمنين، والملحدين جادين ومستهترين، مشيرًا إلى أنه قابل ملحدين مشتتين يبحثون عن إجابات.
وأضاف صموئيل، خلال ندوة "هل نحن بحاجة إلى الله؟"، بجامعة الأهرام الكندية، أن أخطر قضية فى الحياة هى وجود الله، ولو كان الملحدون على حق، فإننا نحن المؤمنون نعيش وهمًا كبيرًا وفى النهاية هناك مجموعة من البشر"عايشين وهم خطير".
وأشار صموئيل، إلى أن أعظم العقول فى العالم بعضها مؤمن وبعضها ملحد، حيث 72.5% من الحاصلين على جائزة نوبل فى الكيمياء مؤمنون بوجود الله، والباقى ملحد، و64% فى الفيزياء مؤمنون، 59% فى الاقتصاد مؤمنون، 49% مؤمنون وحاصلون على نوبل فى الأدب.
فى ندوة بجامعة الأهرام الكندية..
ماهر صموئيل:عام 2011 بدء التغيير فى الشباب المصرى وبروز ظاهرة الإلحاد
الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 03:29 م
جامعة الأهرام الكندية - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة