ألقى محتجون الحجارة واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب فى ثانى أكبر مدن منطقة كردستان العراقية اليوم الخميس، فى أشد تعبير عن السخط منذ أصابت أزمة اقتصادية المنطقة.
ونزل مدرسون وعمال مستشفيات وموظفون آخرون فى القطاع العام إلى الشوارع وأضربوا عن العمل منذ أسبوع مطالبين برواتبهم من حكومة منطقة كردستان والتى تأخر دفعها ثلاثة أشهر.
وتركز احتجاج اليوم الخميس على فندق ذى خمسة نجوم فى وسط مدينة السليمانية حيث كان زعماء الأحزاب السياسية مجتمعين لإيجاد مخرج من مأزق بشأن الرئاسة فاقم من الأزمة الاقتصادية.
وقد انقضت ولاية الرئيس مسعود البرزانى فى 20 أغسطس لكن الفصائل المتنافسة لم تتفق بعد على شروط تمديد ولايته ويتهم كثير من الأكراد زعماءهم باستغلال المشكلات أو اختلاقها لكسب النفوذ.
وقال آرى أحمد -وهو مدير مدرسة ثانوية فى السليمانية- "بدلا من حل الأزمة فإنهم يزيدونها شدة. والمواطنون العاديون وحدهم هم المتضررون فى هذه اللعبة السياسية."
كانت الأزمة الاقتصادية بدأت فى أوائل عام 2014 حينما قلصت حكومة بغداد مدفوعات الأموال إلى منطقة كردستان وتفاقمت بسبب الصراع مع تنظيم داعش وهبوط أسعار النفط الذى دفع المنطقة إلى حافة الإفلاس.
بالصور.. اشتباك بين الشرطة العراقية ومحتجين فى منطقة كردستان العراق
الخميس، 08 أكتوبر 2015 11:04 م
جانب من العنف فى العراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة