وتؤكد زيارة السفينة على التواجد السلمى للهند وتضامنها مع الدول الصديقة وخاصة من أجل تدعيم الروابط القائمة بين الهند ومصر.
وقال بيان صادر عن السفارة الهندية بالقاهرة اليوم الخميس، إنه من المقرر أن تشترك سفينة البحرية الهندية فى تدريبات واسعة مع مصر خلال زيارتها للبلاد، حيث تقوم السفينة بتدريبات مشتركة مع السفن المصرية.
وفضلاً عن التفاعلات المهنية بين الجانبين، من المقرر أن تشارك فى عدد من الرياضات والأنشطة الاجتماعية، مما يسهم بشكل كبير فى تعزيز التعاون والتفاهم بين مصر والهند بما لهما من أهمية وما تتمتع به كل منهما من قدرات.
وتقوم سفن البحرية الهندية بزيارات منتظمة فى إطار جهود البحرية الهندية لبناء "جسور الصداقة" وتعزيز التعاون الدولى مع الدول الصديقة، وكذلك للتعامل مع مختلف المخاوف البحرية فى المنطقة مثل القرصنة فى خليج عدن.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت البحرية الهندية أيضاً فى بناء قدرات وتعزيز إمكانات البحرية فى الدول الصديقة بمنطقة المحيط الهندي، فضلاً عن تقديم المساعدة فى مجال عمليات المسح الهيدروجرافى والبحث والإنقاذ ورفع مستوى الوعى بالقضايا البحرية. ومن أمثلة جهود البحرية الهندية فى المنطقة مؤخراً عملية "راهات" لإجلاء أكثر من 6200 شخص من اليمن التى تعانى من الصراعات، ويشمل هذا العدد 960 من مواطنى 41 دولة أخرى منهم 47 مصرياً، وذلك فى إبريل من العام الجارى.
وتعد الهند ومصر من أقدم حضارات العالم وترتبطان معاً بتاريخ عريق من العلاقات الوثيقة. وتأسيساً على العلاقات التاريخية الثرية التى طالما ربطت بين الهند ومصر على مدى آلاف السنين، أقامت البلدان علاقات وثيقة فى العديد من المجالات.
وهناك عدد من الاتفاقيات الثنائية للتعاون والتبادل الثقافى بين البلدين، كما أن هناك علاقات تجارية نشطة بين الهند ومصر حيث تولى الشركات الهندية اهتماماً كبيراً بمصر.
كما تعد سفينة البحرية الهندية تريكاند، التى يقودها القبطان فيناى كاليا، سفينة حربية حديثة مجهزة بمختلف الأسلحة وأجهزة الاستشعار القادرة على مواجهة المخاطر على الأصعدة الثلاثة – الجو والبحر وتحت سطح البحر. وتتبع السفينة الزائرة الأسطول الغربى للبحرية الهندية وتخضع لقيادة القطاع الغربى بالبحرية الهندية ومقره مومباى.
.jpg "اليوم السابع -10 -2015")
.jpg "اليوم السابع -10 -2015")
