أكدت الرئاسة الجزائرية أن التغييرات التى أجريت ضمن دائرة الاستعلام والأمن (المخابرات) تندرج فى إطار "هيكل تنظيمى تم وضعه منذ ربع قرن، ويهدف إلى تعزيز قدرة ونجاعة مصالح الاستعلام الجزائرية وتكييفها مع التحولات السياسية الوطنية".
وقالت الرئاسة الجزائرية - فى بيان اليوم الجمعة - إن التغييرات التى شهدها الجهاز الأمنى تجرى فى سياق حركة إصلاحات أمنية وسياسية واسعة بدأت فى سنة 2011 برفع حالة الطوارئ وفى سياق تنفيذ عدة قوانين ذات بعد سياسي، وهو مسار سيتوج عن قريب بمشروع مراجعة الدستور.
وأضاف البيان أن المخابرات "ساهمت فى الحفاظ على الدولة وتضطلع بمهام ذات مصلحة وطنية كبرى وتتوفر على موارد بشرية ذات كفاءات عالية".
يأتى هذا البيان ليضع حدا لجدل كبير أثير عقب عزل مدير المخابرات العسكرية الفريق محمد مدين فى 13 سبتمبر الماضى بعد رئاسته لهذا الجهاز الأمنى على مدى 25 عاما.
الرئاسة الجزائرية: التغيرات فى أجهزة المخابرات تندرج فى إطار الإصلاحات
الجمعة، 09 أكتوبر 2015 06:51 م
الرئيس الجزائرى بوتفليقة