الصحف الإسبانية: ميركل وهولاند استغلا أزمة انفصال كتالونيا للتعبير عن رفضهما للحركات الاستقلالية.. رئيس المفوضية يصف خطاب ملك إسبانيا بـ"المؤثر".. وألمانيا ترى "ميركل" تستحق جائزة نوبل للسلام

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 11:49 ص

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند

إعداد – فاطمة شوقى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الموندو: ميركل وهولاند استغلا أزمة انفصال كتالونيا للتعبير عن رفضهما للحركات الاستقلالية فى أوروبا

سلطت الصحف الإسبانية الضوء على الخطاب الذى ألقاه العاهل الإسبانى الملك فيليبى السادس أمام البرلمان الأوروبى بستراسبورج، والذى شدد فيه على أهمية وحدة إسبانيا، وقالت الموندو إن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل استغلا أزمة الانفصال بجبهة كتالونيا للتعبير عن رفضهما للحركات الاستقلالية داخل الفضاء الأوروبى، وذلك كان خلال لقاء غير رسمى جمع بينهما مع الملك فيليبى السادس.

اليوم السابع -10 -2015

وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع الملك مع ميركل وهولاند خصص لاستعراض آفاق أوروبا، والحركات الانفصالية فى هذه القارة، مشيرة إلى أن هولاند حذر الانفصاليين من أن الطريق أمام المشكيين فى أوروبا هو الخروج من الاتحاد الأوروبى ومن اليورو ومن الديمقراطية".

الباييس:رئيس المفوضية الأوروبية يصف خطاب ملك إسبانيا بـ"المؤثر"

أما صحيفة الباييس فقالت إن ملك إسبانيا أصر فى كلمته على أن مستقبل إسبانيا مرتبط باستمرار بمشروع الاتحاد الأوروبى، قائلا إنه من المستحيل تصور إسبانيا دون أوروبا وأوروبا دون إسبانيا، مشيرة إلى أن الملك أكد أن التقدم الذى يعيشه هذا البلد الإيبيرى هو ثمرة "الالتزام القوى للشعب الإسبانى تجاه التكامل والاندماج الأوروبى".

اليوم السابع -10 -2015

وأوضحت أن الملك تطرق فى كلمته لمشكلة اللاجئين التى تواجهها العديد من الدول الأوروبية، داعيا للتفاعل بـ"كرم وتضامن ومسئولية" من أجل وضع حد لمعاناة هؤلاء الأشخاص.

وأضافت أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وصف خطاب الملك فيليبى السادس بـ"المؤثر".

الباييس:ألمانيا اعتادت على وجود ميركل فى المقدمة وأنها تستحق جائزة نوبل للسلام

علقت صحيفة الباييس الإسبانية على رغبة ألمانيا فى حصول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على جائزة نوبل، وقالت إن ألمانيا اعتادت على وجود ميركل فى المقدمة لكل شىء، واعتادت تسميتها أول امرأة تصل لقمة السلطة فى ألمانيا، وإذا منحت ميركل جائزة نوبل للسلام ستكون المستشار الثانى من ألمانيا بعد فيلى برانت من الحزب الاشتراكى الديمقراطى الذى ساهم فى المصالحة فى أوروبا خلال الحرب الباردة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمين العام الأسبق للحزب المسيحى الديمقراطى هاينر جايسلر بقرار ميركل بالسماح لعشرات الآلاف من اللاجئين بالقدوم من المجر، مضيفا "ميركل تستحق جائزة نوبل للسلام، الإيثار ليس نزعة عاطفية ولا مثالية حالمة، ولكنه واجب مساعدة من هم فى أزمة".

وتكمن المفارقة فى أن السبب الذى من الممكن أن تجعل ميركل تحصل على جائزة نوبل هو نفسه الذى خفض من شعبيتها إلى أدنى مستوى له فى المجلس التشريعى.

وأشارت الصحيفة إلى أن ثلثى الألمان يرون أنه يجب ألا تحصل على هذه المكافأة، وذلك وفقا لاستطلاع للرأى نشرته صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، وأفاد الاستطلاع الذى أجراه معهد فورسا وشمل نحو ألف شخص، بأن نسبة 61% ترى أن ميركل "ليست مرشحة مناسبة" لهذه الجائزة التى سيعلن الفائز بها الجمعة فى أوسلو، مقابل 34% يرون العكس.

والفئة الوحيدة التى ترى الأغلبية فيها أن ميركل يجب أن تمنح نوبل هى فى صفوف مؤيدى معسكرها المحافظ (54 %)، وأشارت الصحيفة إلى أن "عدم حصول ميركل سوى على دعم قليل من قبل الألمان لمنحها نوبل، يفسر بواقع أن عددا كبيرا من المواطنين وكثيرين فى حزبها ينتقدون موقفها بشأن اللاجئين".