"إنت عارف ليه" كانت كلمة السلام الأولى التى وجهتها روبى إلى جمهورها فى ربوع العالم وتحديداً فى مصر، تحية ببدلة الرقص هذه البداية الصادمة للفتاة السمراء القادمة من المنيرة إلى عالم الفن بكل صخبة وهزلة وجدة، هذا العالم الذى فرض عليها قوانينه الخاصة، من حلمها بالنجومية جعلها تبدأ الطريق من هنا، بمساعدة شريف صبرى، الذى طاله جزء كبير من الشائعات المتعلقة بروبى.
كيف تحدت الفتاة السمراء المجتمع، وكيف صنعت من نفسها نجمة حقيقية يتحدث عنها النقاد أنها أجادت تحقيق الهدف ووصلت إلى ما كانت تصبو إليه منذ أن ظهرت فى إطلالتها الأولى "ببدلة الرقص".
بصبر وقوة حولت روبى نفسها من مُجرد فنانة شابة تحاوطها الشائعات إلى نجمة تصفق لها الجماهير ويُشيد النقاد بأعمالها، عن ذكائها فى إدارة الحياة ومواجهة صخب المجتمع وأحكامه المطلقة، وجدت روبى مكان لنفسها، وصنعت مثل يجب أن يحتذى به، فى عيد ميلادها الموافق 9 أكتوبر، نرصد عدد من التحولات الهامة فى حياة روبى تفهم منها كل فتاة كيف للصبر والقوة أن يصنعوا حلماً.
علاقتها السرية بشريف صبرى
منذ أن ظهرت للمرة الأولى على الشاشات ببدلة الرقص فى كليب "إنت عارف ليه"، وتطاردها الشائعات حول هذه العلاقة السرية التى بينها وبين شريف صبرى، وكيف يمكن أن يكون هذا الكليب هو ثمن لعلاقتهما العاطفية التى لا يعرفها أحد.
تصويرها كليب "مشيت وراء إحساسى" بالملابس الداخلية
من أشهر الشائعات التى طاردت الفنانة الشابة، هو تصويرها كليب "مشيت ورا إحساسى" بالملابس الداخلية، هذه الشائعة التى نفاها شريف صبرى مخرج الكليب هذا الكلام العار تماماً من الصحة، وأكد أن الكليب سيظهر فى الفترة المقبلة وسيعرف الناس الحقيقة.
شائعات اعتزالها
منذ أن ظهرت على الشاشة والشائعات عرفت الطريق إليها، بدأت بالعلاقات السرية وانتهت بالاعتزال، حيث طاردت الفنانة شائعة الحجاب والاعتزال، بعد أن نفى المخرج شريف صبرى الشائعة التى سبقتها، وهى تصوير الكليب بالملابس الداخلية.
هذه الشائعات كانت جزءا مما تجرأت الصحافة والإعلام على نشره وتداوله، ولكن فى عالم الإنترنت فكل شىء متاح، ورغم كل هذه الإهانة التى تعرضت لها روبى فى بداية الطريق، إلا أنها بعد سنوات أثبتت أنها لديها ما تقدمه إلى الجمهور القابع خلف الشاشات، وليست كما ادعى عليها البعض أنها مطربة إغراء، أثبتت بالبرهان فى سجن النساء، كيف تصنع النجومية.
هذه المشاهد السابقة من حياة روبى كافية لأن تكون دافعا لأى فتاة لديها ما تحلم وتؤمن به، تقرر مصيرها وتدافع بكل ما أوتى لها من قوة.