أسرة ضحية البلطجة ببولاق الدكرور يطالبون وزير العدل بسرعة محاكمة الجناة

الأحد، 01 نوفمبر 2015 11:48 ص
أسرة ضحية البلطجة ببولاق الدكرور يطالبون وزير العدل بسرعة محاكمة الجناة المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرت 3 سنوات على إحدى الجرائم التى هزت محافظة الجيزة حينها عندما اجتمع 4 عاطلين على شاب يمتلك محل هواتف محمولة وانهالوا عليه طعنا بالأسلحة البيضاء وأطلقوا الرصاص عليه حتى فارق الحياة، وواصل الجناة اعتداءهم على الضحية بالتمثيل بجسده أمام الأهالى الذين عجزوا عن إنقاذ المجنى عليه من بين يد القتلة.

المفاجأة أنه بالرغم من مرور تلك السنوات إلا أن القضية لم يصدر فيها حكم قضائى حتى الآن، حيث إنها ما زالت تائهة بساحات المحاكم، تنتقل من دائرة إلى أخرى ويتم تأجيلها لسبب أو لآخر فى مثال واضح وصريح على أن العدالة البطيئة أشد عاقبة من الظلم ذاته.

الحاجة كريمة والدة المجنى عليه "شريف شوقى" تملكها المرض حتى قاربت على فقد بصرها حزنا وكمدا على مقتل أصغر أبنائها، لم تقف العدالة بجوارها كما كانت تنتظر، فعقب دفنها لجسد ابنها كان همها الوحيد الحصول على حقه، وأن لا يضيع دمه بين ساحات المحاكم.

وقالت والدة المجنى عليه لـ"اليوم السابع"، إنها تخشى أن تفارق الحياة وتنتقل إلى بارئها قبل أن يشفى غلها بحكم قضائى يصدر بحق القتلة، قائلة إن "شوقى" حفيدها ابن المجنى عليه الذى كان يبلغ وقت الحادث عاما واحدا وكان يستعد ابنها للاحتفال بعيد ميلاده الاول أصبح الآن يبلغ من العمر 4 سنوات، وبالرغم من رعايتها له إلا أن الطفل يشعر باليتم وفقد الوالد الذى يحنو عليه.

وطالبت والدة المجنى عليه وزير العدل والمسئولين عن العدالة فى مصر الوقوف بجانبها والنظر فى قضية ابنها، وأن تثأر لها العدالة قبل أن يلجأ أحد ابنائها للثأر من قتلة شقيقه.

وأضاف "فريد شوقى" شقيق المجنى عليه أنه وأشقاءه يتعرضون للاستفزاز من جانب أهالى المتهمين الأربعة، خاصة أنهم يقيمون منطقة مجاورة لهم ببولاق الدكرور ويخشى أن تسفر تلك الاستفزازات عن لجوء أى منهم لاتخاذ قرار بالثأر لمقتل شقيقه.

الجريمة تعود أحداثها إلى عام 2012 وشهدها شارع ناهيا ببولاق الدكرور عندما فوجئ المجنى عليه "شريف شوقى بمسجل خطر يدعى "عبد الرحمن.م.ع" 43 سنة عاطل، وشهرته "ميجا" يطلب منه شاحن هاتف دون سداد ثمنه، فنشبت بينهما مشادة كلامية تبادلا خلالها الشتائم، مما دفع "ميجا" لاستدعاء أقاربه وأصدقائه وتشاجروا مع المجنى عليه، ثم حطموا المحل، إلا أنه تم عقد جلسة صلح بينهما ومرت الأيام و"ميجا" يستعد للانتقام من "شريف" حتى قرر التخلص منه بسبب تصدى المجنى عليه له، حيث يعتبر الجانى نفسه مسجل خطر يهابه الناس ويخافون منه، وأن تشاجر الضحية معه أثر سلباً على صورته أمام أصدقائه.

وقام المتهم بالاستعانة بأصدقائه "مجدى.أ.ع" 30 سنة عاطل والمطلوب ضبطه أيضا فى قضيتين، و"محمد.ع.أ" 24 سنة عاطل و"أحمد.م.ك.أ" عاطل، وتوجهوا إلى المحل الخاص بالمجنى عليه وبحوزة اثنين منهما بندقيتان آليتان وبحوزة الثالث فرد خرطوش والرابع يحمل مطواة كبيرة، ثم حاصروه وانتهزوا فرصة انشغاله بشحن أحد الهواتف وأطلقوا عليه كمية كبيرة من الرصاص، وسددوا له عدة طعنات حتى سقط غارقاً فى دمائه، ثم سدد له أحدهم عدة طعنات واستمر إطلاق النار عليه لمدة 13 دقيقة متواصلة ليخلعوا عنه قميصه، ويمثلوا بجثته أمام الأهالى بالشارع، حيث سحبوه أرضاً حتى وصلوا به إلى منزلهم وتركوه بالشارع وفروا هاربين، ونجح رجال المباحث فى القبض على المتهمين وتم إحالتهم إلى المحاكمة الجنائية.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة