"الوطنى للاستشارات والأبحاث" يدشن مجلس أمناء البرلمان.. مدير المركز: سنساعد النواب بداية من الاستجواب وحتى التشريع.. سحر الهوارى: نحتاج للعمل المنظم لإنجاز الوقت.. ورئيس "الحرية": سيكون حاضنة أفكار

الأحد، 01 نوفمبر 2015 10:21 م
"الوطنى للاستشارات والأبحاث" يدشن مجلس أمناء البرلمان.. مدير المركز: سنساعد النواب بداية من الاستجواب وحتى التشريع.. سحر الهوارى: نحتاج للعمل المنظم لإنجاز الوقت.. ورئيس "الحرية": سيكون حاضنة أفكار مجلس النواب
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن المركز الوطنى للاستشارات والأبحاث البرلمانية، اليوم، مجلس الأمناء الوطنى بالتعاون مع عدد من أعضاء البرلمان المقبل الذين نجحوا فى المرحلة الأولى والمرشحين فى المرحلة الثانية.

رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، قال خلال مؤتمر التدشين، إن المجلس يهدف إلى مساعدة البرلمان فى كافة مهامه ودعمه فى التعامل مع الملفات الشائكة التى سيواجهوها بمجرد بدء المجلس.

وأضاف رامى، أن مجلس الأمناء سيكون سند البرلمان بشكل يومى وسيُعِد تقارير أسبوعية، وسيساعد النائب من أول طلبات الإحاطة والاستجوابات وإعداد ومناقشة ومراجعة القوانين فضلا عن الارتقاء بوعى النائب، مضيفا: "المجلس سيساعد الرئيس وهذا دوره فقد حصل على 65% من صلاحيات الرئيس".

واعتبر رامى، أن المرأة فى البرلمان المقبل سيكون لها الدعم الأكبر خصوصا أنها خاضت المعركة "بدراعها" على حد قوله، وفازت فى معركة قاسية وعلى المقاعد الفردية.

محمد العقاد، صاحب فكرة مجلس الأمناء، قال إن المسئولية الملقاة على أعضاء البرلمان كبيرة والحمل ثقيل عليهم ولا يجب تركهم بمفردهم، لذا فإن مجلس الأمناء سيكون آلية عمل لجمع البرلمانيين وتوعيتهم وتثقيفهم ووضع خطة لأولوليات البرلمان بل ورقيب على أدائه أيضا ومدى توافقه مع الدستور.

وقالت عبلة الهوارى، عضوة مجلس النواب، إن انضمامها إلى مجلس الأمناء حتى يكون سندًا للنواب فى الإشكاليات التى سيواجهها بداية من مراجعة القوانين السابقة وما يثار فى الشارع عن تعديل بعض مواد الدستور، فضلا عن وضع اللائحة الداخلية للبرلمان.

وأشارت سحر الهوارى، عضوة البرلمان المُقْبِل، إلى أنه لا يجب التمييز بين أعضاء المجلس من خلال النوع أو الدين أو وصفهم بأى صفة سوى أنه "مجلس شعب"، مضيفة: "يجب أن نتوقف عن قول نائبة مرأة أو قبطى أو ذوى احتياجات خاصة، يكفى نائب برلمانى".

وأضافت أن كل من حصل على مقعد البرلمان جاء نتيجة لشعبيته وأدائه فى دائرته ورصيده فى العمل العام وتاريخه فى الدائرة، ومن خلال انتخاب حر وشفافية فى التنظيم أظهرت كيانًا واضحًا للدولة.

وأشارت الهوارى إلى أن البرلمان المقبل يواجه العديد من التحديات التشريعية، وأنها بدأت بالفعل فى دراسة القوانين الخاصة بالاستثمارات والاقتصاد المصرى والاهتمام بمشروعات التنمية وقانون الخدمة.

وطالبت سوزى ناشد، عضوة مجلس النواب، كل أعضاء المجتمع المدنى بمساندة أعضاء مجلس الشعب لأن مهمتهم صعبة للغاية فى الدورة المقبلة خصوصًا المستقلين منهم الذين لا يساندهم أحد.

أما صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، فقال إن البرلمان فى حاجة إلى حاضنة أفكار لدعم للنواب وهى فكرة موجودة فى معظم الدول، للمساعدة فى دراسات القوانين والمد بالخبرات والدراسات التى تُسْتَمَد منها المعلومات.

حضر المؤتمر أيضًا دكتور باسل عادل، المرشح فى المرحلة الثانية، وياسر قورة، رئيس حزب المستقبل، ومنى الشبراوى، عضو مجلس النواب، واللواء أمين راضى أمين عام حزب المؤتمر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة