وأكد الكاتب الكبير الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد كُتاب مصر، أن الاتحاد يساند الصحفى والروائى أحمد ناجى، بشأن أزمته الأخيرة المتعلقة بروايته "استخدام الحياة".
وقال الدكتور علاء عبد الهادى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الاتحاد يقف مع أصحاب قضايا الرأى وحرية التعبير، وفق المادتين 65، 67، من الدستور المصرى، وتكفلان حرية الرأى والتعبير، وتمنع الحبس فى قضايا النشر.
وأضاف الدكتور علاء عبد الهادى، أن محامى الاتحاد سيقف مع أى عضو اتحاد تعرض لأى مصادرة، أوتضييق على حريته فى التعبير والرأى، وفق تكييف القضاء للقضية، لأن حرية الرأى مكفولة للجميع طبقًا للدستور.
ومن جانبها أعلنت سوسن بشير، الشريك المؤسس لدار آفاق ومستشار النشر فيها، عن تضامنها الكامل مع الكاتب أحمد ناجى وأيضا مع رئيس تحرير أخبار الأدب طاق الطاهرة ومع أسرة أخبار الأدب ككل.
وأوضحت سوسن بشير عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنها ضد من يقدم بلاغاً أو يقاضيهم فى واقعة نشر فصل من رواية أحمد ناجى "استخدام الحياة".
أشارت سوسن إلى أن أحمد ناجى كاتب شاب يسمى الأشياء والأعضاء الجسدية والأفعال الجنسية بمسمياتها فى الواقع، فعلها قبله كتاب نابغون، مستشهدة بالكاتب العالمى هنرى ميللر والكاتب العربى محمد شكرى.
كما وجهت سوسن، سؤالا للنيابة التى أمرت بالتحقيق مع الكاتب أحمد ناجى قائلة "هل كان مطلوبا من أحمد ناجى أن يكتب اسم الأعضاء الجسدية ومسميات الأفعال الجنسية باللغة الفصحى وبهذا لا يخدش الحياء، أم كان مطلوبا منه أن يكون كاتبًا شهيرًا أولا ليفعل ما فعل فلا يخدش حياء صاحب البلاغ؟ وهل صاحب البلاغ تحت السن القانونى؟ أو لم يمارس الجنس من قبل؟ أو لم يفتح الانترنت فى حياته؟ أو لم يعش فى مصر التى يحدث فيها يوميا ما يخدش انسانية شعبها، فترك كل هذا وتوجه لأحمد ناجى، ربما الغيرة من أحمد ناجى هى الدافع، لأن البلاغ يصر على أن المكتوب ليس فصلا من رواية وانما اعترافات الكاتب".
وأضافت سوسن بشير فى واقعة تضامنها مع الكاتب أحمد ناجى قائلة " لكل من يقرأ: أمامك كتاب كتب عليه رواية قد تكون خيالا أو واقعية أو مزيجا من الاثنين، وليس من حقك أن تقلبه لسيرة ذاتية أو اعترافات إلا إذا كتب كاتبه هذا على الغلاف".
موضوعات متعلقة
- رئيس اتحاد كُتاب مصر:نتضامن مع أحمد ناجى ضد إحالته للمحاكمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة