الزمالك يستعد لهدم "تاريخ"القلعة البيضاء.. البدء فى إزالة ملعب "زامورا"..سعة الاستاد وراء عدم استضافة مباريات رسمية.. 2مليار و300مليون جنيه حق انتفاع.. والخوف من تكرار كارثة "دوكلا"وراء استعجال القرار

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 02:16 ص
الزمالك يستعد لهدم "تاريخ"القلعة البيضاء.. البدء فى إزالة ملعب "زامورا"..سعة الاستاد وراء عدم استضافة مباريات رسمية.. 2مليار و300مليون جنيه حق انتفاع.. والخوف من تكرار كارثة "دوكلا"وراء استعجال القرار ملعب حلمى زامورا
كتب محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ نادى الزمالك فى أولى خطوات نهاية تاريخ طويل للنادى، عندما يبدأ العمال فى هدم ملعب حلمى زامورا بمقر النادى فى ميت عقبة، لإنشاء مول تجارى بدلا منه، وفقا لقرار مجلس إدارة النادى الحالى.

ملعب حلمى زامورا ليس مجرد ملعب كرة، وإنما هو تاريخ طويل للزمالك، وتعتبر فكرة هدمه مزدوجة الأسباب، ولكن فى النهاية تظل الأزمة فى إلغاء صرح تاريخى يحمل بصمات أجيال زملكاوية مرت داخل جدران الملعب.

إنشاء الملعب والاسم


كان محمد حسن حلمى "زامورا" رئيس الزمالك فى الفترة من عام 1967 حتى عام 1971، صاحب فكرة إنشاء الاستاد بمقر نادى الزمالك بمنطقة ميت عقبة.

وكان الغرض من إنشاء ملعب "زامورا" أن يصبح ملعب الفريق الأبيض الأساسى الذى يخوض عليه مبارياته فى جميع البطولات التى يشارك بها، قبل أن يتم نقلها إلى استاد القاهرة الدولى، بسبب سعة ملعب زامورا المحدودة، حيث كان يتسع لحوالى 20 إلى 40 ألف متفرج فقط.

توفى "زامورا" عام 1986، حيث تم إطلاق اسمه على ملعب النادى بعدها بأسبوع تقديرًا لجهوده مع النادى لاعبًا ورئيسًا للبيت الأبيض، خاصة أنه كان صاحب الفضل فى حصول النادى على هذه المساحة بعدما كانت ملكًا لوزارة الأوقاف، حيث بذل جهودًا كبيرة مع وزير الأوقاف حينها فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقورى، من أجل التفاوض لتخصيص هذه الأرض لإقامة ناد كبير يليق بمكانة الزمالك.

قرار الهدم وحق الانتفاع


مجلس إدارة القلعة البيضاء الحالى، قرر السير على نهج الأندية الاستثمارية الكبرى، خاصة بعد أن تلقى عرضاً مغرياً لإيجار ملعب "زامورا" مقابل 2 مليار و300 مليون جنيه كحق انتفاع، لإحدى الشركات الخاصة.

وواجه قرار المجلس حروبا شرسة، لمنع هدم تاريخ الزمالك، إلا أن رئيس النادى تمسك بقراره، خاصة أن المقابل المادى من وراء هدم الاستاد وبناء مول تجارى سيساهم فى حل أزمة النادى المالية.

سوء حالة المدرجات


سبب آخر دفع مجلس الزمالك الحالى لاستعجال قرار هدم الملعب، وهو تدهور حال الملعب الذى بات مهدداً بالسقوط، وتم منع الجماهير من حضور تدريبات الفريق الأول الجماعية، خشية من حدوث كارثة أخرى مثل التى حدثت فى فبراير 1974 ظلت عالقة فى أذهان المشجعين القدامى لفترة طويلة، عندما أقيمت مباراة ودية جمعت الفريق الأبيض على ملعب حلمى زامورا وفريق دوكلا التشيكى، وكانت سعة الملعب لا تزيد عن 40 ألف مشجع فقط، توافدت جماهير القلعة البيضاء على الملعب كما لو كانت مباراة نهائى فى بطولة مصيرية، ووصل عددهم إلى 80 ألف مُشجع، واحتشدوا بشكل مُكثف فى المدرجات وخلف الأسوار الحديدية والمرمى، وفور بدء المباراة انهار أحد مدرجات الملعب بما يحمل من جماهير، بالإضافة إلى السور الحديدى الذى يجلس خلفه الآلاف وأسفرت تلك الحادثة عن مصرع 48 مُشجعا وإصابة العشرات.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة