أقام أنصار حقوق الحيوان دعوى قضائية على وزارة الصحة والخدمات الإنسانية فى الولايات المتحدة، طالبين نشر بيانات عن الفيلة وعلاقتها بمرض السل بسبب مخاوف من أن تصاب هذه الحيوانات بهذا المرض الفتاك واحتمال نقله للإنسان.
وتطالب الدعوى التى رفعتها جماعة المعاملة الاخلاقية للحيوان أمام المحكمة الجزئية فى العاصمة الأمريكية واشنطن المراكز الامريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بنشر سجلات عن اصابة الفيلة بالسل وذلك إعمالا لقانون حرية اتاحة المعلومات.
وقالت جماعة الرفق بالحيوان فى مستندات القضية أن مرض الدرن هذا قد ينتقل إلى الانسان "وقد يصل إلى المستوى الوبائى ما لم يعالج على النحو الملائم".
وقالت المراكز الأمريكية أن مرض السل قد يفضى إلى الوفاة فى حالة عدم علاجه ومن بين أعراضه الحمى وزيادة افراز العرق ليلا والسعال الدموى وفقدان الوزن وينتشر الدرن عن طريق الهواء من خلال السعال والمخالطة.
ولم يعلق مسؤولو المراكز الامريكية على الفور بشأن القضية.
وقال أنصار الدفاع عن حقوق الحيوان إنهم أقاموا الدعوى لأن وزارة الزراعة أصدرت بيانا فى 16 من الشهر الماضى قالت فيه أن فحص الفيلة للتأكد من اصابتها بالسل أمر ضرورى على المستوى الاتحادى وهى خطوة انتقدتها الجماعة لانها تعنى تعريض الانسان والفيلة لمخاطر الاصابة بالمرض الذى كان أحد الاسباب الرئيسية للوفاة فى الولايات المتحدة ذات يوم.
وقالت الجماعة فى القضية أن الفيلة تحمل نفس سلاسة الاصابة بالمرض الذى يصيب الانسان وان المرض ينتقل بسرعة بين البشر والفيلة. وأضافت الجماعة أن انتقال الفيلة وفقا لطبيعة عمل السيرك لا سيما الفيلة الآسيوية تجعلها تختلط بالبشر.
وأضافت الجماعة أن المراكز الامريكية "تحجب السجلات بصورة لا معنى لها" وطلبت من المحكمة اثبات أن رفض الجهة الاتحادية يخالف القانون وطالبت المحكمة بسرعة الاعلان عن هذه البيانات دونما ابطاء.
وقالت الجماعة إنها طلبت بيانات من المراكز الأمريكية بدءا من الأول من يناير كانون الثانى من عام 2011 وحتى موعد رفع الدعوى للوقوف على مدى التزام الجهة الاتحادية بشأن الإلمام بمخاطر انتقال المرض إلى الانسان والفيلة على حد سواء.
نشطاء الرفق بالحيوان يقاضون الحكومة الأمريكية بسبب أمراض الفيلة
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 10:30 ص
مخاوف من انتقال مرض السل للفيلة