تستمع الدائرة الخامسة إرهاب برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين محمد محمد النجدى، وعبد الرحمن صفوت الحسينى، وسكرتارية أحمد صبحى عباس، خلال نظر محاكمة 45 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلايا اللجان النوعية"، إلى الشهود.
وبدأت المحكمة بسماع شاهد العيان ويعمل بمحطة بنزين، قائلا بعد حلفه اليمين القانوينة، إنه لم يكن موجوداً بالمحطة لحظة الهجوم عليها، ليضيف بأنه أبلغ تليفونياً عبر أحد عمالها بما جرى طالباً منه الحضور على وجه السرعة ليصل بعد عشرة دقائق منذ لحظة الإبلاغ حيث أنه يقطن قريباً منها.
وأكد الشاهد أنه لاحظ آثار حريق على معدات المحطة ووجد خرطوش سيارة المنتج "بنزين" وهو محترق، ليتابع بأن مرافق السوبر ماركت الملحق بالمحطة كانت قد تحطمت فأبصر حاملة نظارات وقد كُسرت هى وثلاجة المثلجات فضلاً عن رؤيته لبضائع المتجر وقد أُلقيت على الأرض.
وأشار إلى أنه مسئول الشركة مالكة المحطة بمحافظة الإسكندرية إلى شرح حالة العمال حينما وصل اليهم بعد فرار المعتدين ليؤكد أنهم جميعهم أُصيبوا بحالة انهيار تام، وأبلغوه بأن أكثر من 6 مسلحين ببنادق خرطوش ملثمى الوجوه قاموا بالهجوم على المحطة وفروا بعد انتهاء مهمتهم فى سيارتين إحداهما جيب حأول أحد العمال اللحاق بهم دون جدوى، ليلفت إلى أنه لم يسقط جرحى أو مصابون بين العمال نتيجة الهجوم ولم يُسرق شىء من محتويات المحطة وإن الأمر انحصر فى آثار التخريب التى لحقت بمرافقها.
وأسندت النيابة للمتهمين تهمة قتل مواطن باستخدام الأسلحة النارية والخرطوش وحيازة سيارات بلوحات معدنية مصطنعة، وإحراق موقف سيارات إدارة شرطة النجدة بالإسكندرية، مما أسفر عن احتراق 3 سيارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة