بالصور.."اليوم السابع" يرصد اتحاد الأوقاف والكنيسة تحت "شجر الليمون".. مبادرة الـ50 مليون شجرة فى مصر تبدأ مع صلاة الجمعة بزراعة "القس" بمسجد الحصرى.. وشيخ الأوقاف يظلل "السيدة العذراء" بأشجار الفاكهة

فى تطور التفاعل مع مبادرة مشروع الـ"50 مليون شجرة فاكهة" بمصر، وهو مشروع قومى تحت شعار "ازرع شجرة - تطرح بكرة - يعم الخير - ثواب فى الآخرة"، أخذت الفكرة تركز على الجزء المفقود "المهدر"، من مياه قنوات الرى بالأراضى الزراعية، والمياه النظيفة، المهدرة من المساجد وغيرها، دون خلطها بمياه الصرف الصحى. وتستهدف الفكرة فى الأساس إمكانية استغلال مياه المنازل والأحياء السكنية والمدن العمرانية الجديدة ومنشآت المصالح الحكومية والمياه المهدرة أيضا من المصانع، مع زراعة مساحات جديدة حرة ومدمجة بأشجار موحدة، ويشارك فى هذه المبادرة جميع طوائف وفئات الشعب المصرى بداية من الطلائع وكبار السن وطلبة المدارس وسكان الوحدات السكنية وشباب الجامعات.

المبادرة نظمتها جمعية ظل الخير للتنمية بمدينة 6 أكتوبر

المبادرة التى نظم فعالياتها "جمعية ظل الخير للتنمية" بمدينة 6 أكتوبر بمشاركة شباب "أكتوبر هتتغير" و"أكتوبر راننج" وعدد من الأهالى وشباب الجامعات، أول مشروع يتبناه شعب مصر، فى أول تجربة بالعالم لاستغلال الموارد المهدرة فى زراعات الشوارع من أجل إحلال أشجار "الزينة" ليتم زراعتها بأماكن متفرقة مثل الطرق العامة والمستشفيات والمدارس والجامعات والمصالح الحكومية نزرعهم أشجار فاكهة وتحول الشوارع كلها أشجار ينتفع منها كالليمون وجميع أنواع الفاكهة.

منسقو الحملة: مشاركة وكيل المطرانية فى أكتوبر والشيخ جمال خضير بالمبادرة

وقال عيد عمار، أحد منسقى الحملة فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، إن البابا مرقس يواقيم وكيل المطرانية فى 6 أكتوبر قام ظهر اليوم- الجمعة- بحفر وزراعة الأشجار بجوار أحد المساجد، وفى المقابل قام الشيخ جمال خضير مفتش بإدارة أوقاف 6 أكتوبر بحفر وزراعة أشجار الفاكهة بجوار الكنيسة فى مدينة 6 أكتوبر، وذلك من أجل رفع حالة الوحدة الوطنية التى اجتمع عليها الشعب المصرى فى هذا المشروع دون أى تميز أو إقصاء لأحد.

مؤسس اتحاد تنمية مصر صاحب مبادرة: المشروع قومى ويجمع المصريين بمختلف طوائفهم

وقال أحمد حنفى، مؤسس اتحاد تنمية مصر صاحب مبادرة المشروع القومى لزراعة 50 مليون شجرة فاكهة فى مصر، فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن هذا المشروع قومى ويجمع المصريين بمختلف طوائفهم وانتمائهم الفكرية والسياسية وبين منظمات المجتمع المدنى والشعب والجهاز الإدارى للدولة، لافتا إلى أنه المسجد والكنيسة ستشاركان اليوم، رافعين شعار الوحدة الوطنية فى هذه المبادرة التى ألفت بين قلوب الشعب المصرى دون اقصاء لأحد قائلا "وفى هذا التوقيت نحن فى حاجه إلى الوحدة الوطنية وإعلاء كلمه وطن".


وأوضح مؤسس اتحاد تنمية مصر: "إننا بدءنا اليوم بعد صلاة الجمعة بزراعة تلك الأشجار بكنيسة السيدة العذراء، ومسجد الحصرى والشرطة والتوحيد والمعز بأكتوبر، موضحا أن الغرض من هذه المبادرة اليوم هى زراعة اشجار الفاكهة حول أماكن العبادة بطريقة تبادلية من أجل اعطاء رسالة للعالم أن مصر بلد الوحدة الوطنية".


من جانب آخر أكد عيد عبد الجليل عمار نائب رئيس مجلس إدارة جمعية "ظل الخير" للتنمية المجتمع، أن المبادرة هدفها توصيل رسالة للعالم بأننا وحدة وطنية" المسلم أخو المسيحى إيد واحدة"، والهدف الثانى إننا نزرع شجر الليمون لمساعدة اقتصاد البلاد، مؤكدا ان المبادرة استجاب لها شباب مصر بشكل كبير وأنها لا تكلف الدولة شيئا.


وأشار عبد الجليل، إلى أن الهدف الأهم من المبادرة استبدال كل أشجار الزينة التى لا فائدة منها بأشجار الفاكهة المنتجة" بدلا من إهدار 1.2 مليار متر مكعب فى عملية الرى دون أى فائدة، لافتا إلى أن المواطنين أيضا ستمكنون من الحصول على الثمار المنتجة من خلال هذه الأشجار حتى تتوافر الفاكهة لدى جميع فئات شعب مصر من كل الطبقات، لتشجيع الشباب للعمل بهذا المشروع ليحقق الأمن الغذائى والقومى فى مصر.


يذكر أن مجموعة كبيرة من شباب الحملة قامت الجمعة الماضى، بتوزيع شتلات شجر الليمون ضمن حملة 50 مليون شجرة مثمرة، وبدءوا العمل فى مدينة 6 أكتوبر ثم بعد ذلك بالشيخ زايد ثم حدائق الأهرام وقاموا بزرع عدد كبير من الأشجار.