تواصل كارثة السيول التى ضربت البحيرة قبل أيام، تلقى بظلالها على الأهالى فى مدن وقرى المحافظة، ومازالت الحياة شبه متوقفة بسبب تحول شوارع المحافظة إلى مستنقعات وأغلقت المدارس والوحدات الصحية وأغرقت المنازل والأراضى الزراعية.
"اليوم السابع" حاول الاقتراب من المشهد أكثر لرصد معاناة الأهالى مع هذه الكارثة التى قضت على الأخضر واليابس.
البداية مع عبد الفتاح الصعيدى، أحد أهالى قرية الصعايدة التابعة لمركز دمنهور، والذى أكد أن الحياة قد توقفت تماماً فى القرية منذ أكثر من 10 أيام جراء هطول الأمطار الغزيرة على المنطقة، قائلا "بيوتنا اتخربت بسبب السيول ومحبوسين فى المنازل ذى الفراخ، الكهربا والميه، لأكثر من أسبوع والمدارس والمحلات مقفولة والطرق مقطوعة من المطر ومش عارفين نعمل إيه".
وأضاف محمد قنيبر "حالتنا تصعب على الكافر، وناس مننا هجرت بيوتها بعد زحف مياه الأمطار عليها، ورغم كده مفيش حد من المسئولين بيفكر فينا، والمحافظ زار القرية أكتر من مرة وقال علنا يا جماعة اصبروا شوية الموضوع أكبر مننا".
وأوضحت فاطمة عبد النبى، أن حجم معاناه الأهالى وصل إلى حد غير مسبوق، لدرجة محاصرة مياه الأمطار لمقابر القرية وقطع الطرق المؤدية إليها، قائلة، "حسبى الله ونعم الوكيل.. مش عارفين ندفن الموتى من كتر المية ماغطت المدافن وفيه ست ماتت رحنا دفناها فى مقابر تانيه بعيدة عننا، فيه ظلم أكتر من كده".
وأشار محمد عبد الله إلى أن الحكومة اهتمت بقرية عفونة، بوادى النطرون، على حساب باقى القرى المنكوبة فى البحيرة، قائلا، "كل المعونات رايحه على وادى النطرون والتعويضات على وادى النطرون كل ده علشان الجيش نزلها وقنوات التلفزيون صورتها واحنا نموت من الجوع وكأننا مش من البلد دى ..لاحد بيسال فينا ولا حد معبرنا خالص".
لليوم العاشر .. البحيرة تغرق فى مياه السيول والأهالى يستغيثون
الجمعة، 13 نوفمبر 2015 01:36 م
معاناة أهالى البحيرة من آثار السيول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة