تداولت مصادر غربية نبأ مقتل السفاح جون مسئول عمليات ذبح الرهائن فى تنظيم داعش ، باعتباره من يجسد الشخصية الأكثر سادية وقسوة داخل مليشيات تنظيم داعش، فرصيده القصير داخل التنظيم يحمل إعدام أكثر من رهينة أجنبية بالذبح، لتصبح مقاطع الفيديو التى يظهر بها متحدثا بإنجليزيته ذات اللكنة البريطانية قبل كل عملية اعدام مصدر رعب لأعداء التنظيم المسلح.
وتطرقت الصحف الأجنبية إلى حياة ذلك الشاب الذى تحول من مشجع كرة هادئ الطباع إلى قاتل بلا رحمة، بداية بمولده فى الكويت ثم الانتقال إلى بريطانيا وهو فى السادسة، ليبدأ أول فصول حياته الجديدة بأحد أحياء بريطانيا الهادئة، وليظهر شغف كبير بكرة القدم وفريق مانشستر يونايتد، فوفقا لسجلات مدرسته الابتدائية، كان الموازى يتمنى أن يصبح لاعب كرة قدم عندما يكبر.
انتقل الموازى فى مراحله التعليمية المختلفة ليلتحق بجامعة "ويستمنستر" لدراسة علوم الكمبيوتر التى تخرج منها فى عام 2009، وكانت تلك السنة هى السنة الأولى التى شهدت أولى إرهاصات تحول الموازى إلى التطرف، فبعد ذهابة فى رحلة إلى دولة تنزانيا، مع أصدقائه لقضاء عطلته فى رحلات السفارى، تعرض للاحتجاز بالعاصمة "دار السلام" هو وأصدقائه، ليتم استجوابه واتهامه بمحاولة التسلل إلى الأراضى الصومالية للإلتحاق بتنظيم الشباب التابع لتنظيم القاعدة.
تم ترحيل الموازى مع صديقيه إلى العاصمة الهولندية امستردام، ليتم استجوابه مرة أخرى على يد أجهزة الاستخبارات البريطانية قبل أن يتم إرساله إلى المملكة المتحدة، فكان قرار الأسرة أن ينتقل إلى للعيش بموطنه الأصلى الكويت، حيث كان مقبلا على خطبة واحدة من أقارب والده.
عند عودته مرة أخرى إلى بريطانيا فى عام 2010، تعرض الموازى لاستجواب طويل من سلطات الأمن بالمطار، الأمر الذى دفعه إلى العودة سريعا إلى الكويت التى كان يعمل بها كمبرمج، لكنه لم يمكث طويلا ليعود مرة أخرى إلى بريطانيا فى نفس العام، وفى تلك المرة اصبح الموازى عاجزا عن العودة إلى الكويت التى رفضت إدخاله أراضيها، مما أجبره على محاولة تغيير اسمه إلى "محمد العيان" لكن محاولة دخوله الكويت باءت بالفشل مرة اخرى ليصبح أسير المملكة المتحدة، قبل أن يحاول أن يعمل كمدرس للغة الانجليزية بالسعودية، لكنه فشل مرة أخرى.
تواصل الموازى مع منظمة Cage الحقوقية التى تهتم بأمر هؤلاء الذين تلاحقهم سلطات الأمن البريطانية على خلفية اتهامهم بالتورط بأعمال ارهابية دون دليل واضح، وقال القائمون على المنظمة أن الموازى كان يشعر بعدم العدالة وانه مطارد.
اختفى الموازى فى عام 2013، وهو نفس العام الذى التحق فيه بداعش وسط لعنات والده "جاسم الموازى" الذى تمنى له الموت بعد أن علم برغبته فى الانضمام للتنظيم المسلح.
داخل التنظيم تحول الموازى إلى كابوس لكل رهينة أجنبية وقعت تحت قبضة داعش، وقد بدأ سلسلة اعداماته الدامية بذبح الصحفى الأمريكى "جيمس فولى" فى 2014، ثم اتبع ذلك الفيديو الصادم باعدام أمريكى أخر هو الصحفى ستيفين سوتلوف" ثم البريطانى "ديفيد هينز" ثم مواطنه "آلان هينينج" ثم الأمريكى "بيتر كاسيج".
وقال عنه معاصروه داخل التنظيم انه دائم التسلح، ويبدو نزقا ومحبا للمغامرات وشخص ليس لديه ما يخسره، وقد قيل انه هدد زملاء له فى التنظيم بتوجيه سلاحه نحوهم بعد أن علم انهم يرغبوا فى سرقة أسلحته النارية.
موضوعات متعلقة:
- مقتل البريطانى محمد أموازى "سفاح داعش" فى غارة أمريكية بسوريا
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل المدنى
محاربة الأسلام والمسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
مسكين
مسكين مسكين مسكين
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
قتله دعايه لهم
لانه قتل غربيين ليظهروانهم يحاربومنتجاتهم الداعشيه