فى شريك الحياة قبل الزواج، وهى:
1-التناغم والتوافق الفكرى بين الطرفين، وهذا أهم من التوافق المادى.
2-النظرة المتوازنة للمادة، فلا يرى أحد الطرفين أن المال للادخار والطرف الآخر يرى أنها للترفيه والنعيم، فجزء للنعيم وجزء للادخار.
3-الرغبة فى الاستمرارية فى الزواج بحب وليس الاستمرارية من باب أن تلك الحياة هى ما كتبت لنا، لكن استمر برغبتك فى التجانس مع الطرف الآخر.
4-التفكير فى أن مكونات الحياة الزوجية ما هى إلا سبيل للتعايش، وإطار خارجى لصورة بها أشخاص وليست الأشخاص أنفسهم.
5-اكتمال مكونات عش الزوجية المادية ليست علامة على الراحة واكتمال تلك الحياة بين الطرفين، فهناك التفاهم والحب الذى يكمل الحياة بين الزوجين.
6-اهتمى بالضروريات، ولا تنشغلى بما يقوله الآخرون، وثقى تمامًا أن وجود قطعة أثاث بسيطة من اختيار الطرفين وإن كانت قليلة الثمن فهى تحمل طاقات حب وإيجابية كفيلة بتهدئة أى نزاع قد يحدث فيما بعد لمجرد النظر إليها وتذكر تفاصيل اقتنائها.
7-هناك روشتة لمنزل وحياة زوجية أسعد، وهى أن تقوموا بتسمية كل ركن فى المنزل، وإن كانت مرآة فى زاوية باسم معين واكتبوه فى ورقة على تلك المرآة وعلقوها مثل المتاحف، وسترون مدى حبكم وارتباطكم بعد عام بذلك المنزل وإن كان بسيط المكونات.
وقالت رضوى نجيب مدربة الإتيكيت، إنه فى مجتمعنا العربى نحكم على إمكانية نجاح الزواج من فشله من أمرين، وهما: المستوى الاجتماعى للطرفين، المستوى المادى للرجل، موضحة أن التوافق المادى بلا توافق فكرى يعتبر إهدارًا للأموال، بمعنى لا تبحثى عن رجل ميسور الحال وضيق الفكر، لأنه بهذا الشكل منتقص الرجولة، فذلك سيجعلك تخططين لمراحل الحياة وحدك برفقة الممول "الرجل".
وتشير "رضوى" إلى أنه يجب ألا تقبلى بمستوى اجتماعى على حساب مستوى تعليمى وثقافى، لأن الجاه والشكل العام الاجتماعى ليس وحده ما يشرف فى الحياة، فهو مثل الذهب القشرة أو الصينى له نفس الرونق ولكن مع كثرة الظهور والاقتراب يفقد جوهره.