استمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، لشهادة أمين الشرطة محمد حماد، قبل تأجيل نظر القضية، والذى أشار إلى أنه كان ضمن قوة الأمن المركزى التى تمركزت أمام قسم العرب لصد العدوان عليه من قبل المتظاهرين.
وأشار "حماد" إلى أنهم مكثوا فى محيط القسم لمدة 3 أيام، مشددًا على أن الاعتداء لم يتوقف عليهم وأنه كان يشتد بعد منتصف الليل، وأكد أن المعتدين استخدموا فى الهجوم على قوات الشرطة فى محيط القسم طلقات النار الآلى والمولوتوف وإلقاء أسطوانات الغاز، مشددًا على أن هدف المتظاهرين حول القسم كان "إيقاع القسم" - وفق تعبيره.
ولفت الشاهد إلى أن تعامل القوة التى كانت ضمن تعدادها تعاملت مع المعتدين بالخرطوش وقنابل الغاز، مشدداً أنه لا إصابات نتجت عن تعامل الشرطة نظراً لطبيعة الخرطوش، وأنه لو أحدث إصابات فهى تكون "إصابات سطحية"، مضيفاً أن مجندا ضمن القوة أصيب فى الأحداث.
كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.
وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا فى محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومى والشوارع المحيطة به، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجنى عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة