"الجنازة على تويتر والعزا على فيس بوك"..السوشيال ميديا تلعب أهم أدوارها في أحداث فرنسا..الخبر يصل للعالم من مواقع التواصل..بيان داعش ينتشر عبر تويتر..وشعوب العالم تستبدل بطاقات التعزية بالهاشتاجات

السبت، 14 نوفمبر 2015 09:05 م

تفجيرات فرنسا

كتب مؤنس حواس

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات عديدة تلت أحداث التفجيرات الإرهابية التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، لعبت خلالها شبكات التواصل الاجتماعى دورًا بارزًا ليس فقط فى نقل الخبر ونشر صور التفجيرات والدمار، ولكنها أيضًا حملت بين تدويناتها تعازى سكان العالم للفرنسيين، كما قامت أيضًا بنشر بيان "داعش" بشكل كبير للغاية، وفيما يلى نرصد خطوات السوشيال ميديا وهى تلعب أهم أدوارها فى أحداث الإرهاب فى فرنسا:

الوسيلة الأولى لنقل الخبر:

لعبت وسائل السوشيال ميديا خاصة شبكتى فيس بوك وتويتر دورًا أساسيًا فى نقل نبأ حدوث الانفجارات فى العاصمة الفرنسية باريس، حيث تداول رواد الشبكتين أخبار الانفجارات ما ساعد على نقلها إلى كل أنحاء العالم قبل أن تبدأ العديد من الصحف والمواقع الإخبارية العالمية فى نقل الخبر، كما أن القاعدة الجماهيرية الكبيرة التى تعتمد عليها شبكات التواصل الاجتماعي، جعلت منها وسيلة مهمة لتوصيل هذه الأنباء خاصة مع تفاعل المستخدمين وإرسال بعض الصور من مواقع الانفجارات على حساباتهم الشخصية.

"داعش" يعتمد على شبكات السوشيال لتسويق بياناته:

على الرغم من إعلان داعش مسئوليته عن التفجيرات الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني، إلا أن هذا البيان تم نشره وتداوله بشكل أكبر من خلال شبكات التواصل الاجتماعى خاصة تويتر، حيث قام نشطاء الشبكة بنشر وإعادة تغريد بيان داعش سواء من أعضاء الجماعة الإرهابية الذين أيدوا ما حدث أو من خلال رواد التواصل الذين استاءوا مما حدث.

رواد فيس بوك وتويتر يقدمون التعازى بـ"هاشتاجات":

كانت شبكات التواصل الاجتماعى بمثابة دفتر عزاء قدمه مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعى سواء فيس بوك أو تويتر، حيث تم تدشين العديد من الهاشتاجات المختلفة على الشبكتين بما فى ذلك هاشتاج #PorteOuverte بالإضافة إلى عدد من الهاشتاجات الأخرى التى جاءت بالعديد من اللغات لتقديم المساعدات اللازمة وتقديم التعزية لعموم الشعب الفرنسى من كل أرجاء العالم، وهو الأمر الذى لم يكن يحدث إلا فى حضور شبكات التواصل الاجتماعي.