بالفيديو.. العالم يدرك قيمة تحذيرات السيسى من خطر الإرهاب.. الرئيس يحذر من خطر التطرف منذ 30يونيو.. 7فيديوهات ينبه فيها من سرطان الجماعات المتطرفة..ويؤكد خوض مصر معارك القضاء على المرض نيابة عن العالم

السبت، 14 نوفمبر 2015 03:56 م

الرئيس السيسى

كتب سيد صابر

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد دول العالم جميعا العديد من الحوادث الإرهابية، ولم تخلوا دولة من نيران الإرهاب الأسود، سواء كانت كبرى أو تنتمى للعالم الثالث، فالولايات المتحدة وهى الدولة العظمى ذاقت مرارته أكثر من مرة ولعل أحداث 11 سبتمبر عام 2001 لم تكن بعيده عن الذاكرة.

وحتى الدول الأوربية أمثال روسيا وبريطانيا وألمانيا وآخرهم فرنسا بالأمس، حيث تسلل الإرهاب الأسود كالسرطان ليطفى أنوار باريس ويسدد فاتورتها سقوط العشرات بعد سلسلة تفجيرات هزت باريس، لتدفع دول العالم فاتورة مساندتها وعدم وقوفها فى وجه الإرهاب الغادر الذى طال أبناء شعوبهم.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر رؤساء العالم تحذيرا لهذه الدول من الإرهاب، ودعهم فى أكثر من خطاب أن يتحدوا لمواجهة هذا الخطر الدائم الذى ينال من شعوب العالم أجمع.

ومنذ أكثر من سنتين وتحديد يوم 24 يوليو عام 2013، حذر الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، حين ذاك، دول العالم من الإرهاب، ووقف أمام الشعب المصرى مطالبا بتفويض لمواجهة خطر الإرهاب، ودعا جموع الشعب المصرى إلى النزول للاحتشاد فى ميادين مصر وتفويضه لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل من قبل التيارات المتطرفة، بعد أحداث العنف التى شهدتها البلاد خلال هذه الفترة.

وفى الثانى من أغسطس عام 2014، شدد الرئيس السيسى، خلال مؤتمر صحفى مع رئيس وزراء إيطاليا بقصر "الاتحادية"، على ضرورة وقف القتال فى ليبيا، مطالباً المجتمع الدولى بتحمل الالتزامات تجاه الموقف بليبيا، مؤكدا أن الإرهاب يحتاج لإستراتيجية دولية لمواجهته، مشدداً على ضرورة توحد المجتمع الدولى تجاه هذا الخطر.

وعقب الحادث الأليم والذى راح ضحيته 21 مصريا على يد تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا، وجه الرئيس السيسى خطابا للأمة فى الخامس عشر من شهر فبراير عام 2015، أكد خلاله إن مصر ودول العالم أجمع تواجه معركة شرسة مع تنظيمات إرهابية تتبنى الفكر المتطرف وتشارك فى نفس الأحداث، وقد آن الأوان للتعامل معها جميعا بدون انتقائية أو ازدواجية أن هذه الأعمال الجبانة لا تنال من عزيمتنا.

وفى السابع عشر من شهر أغسطس عام 2015، وفى حديث مع التليفزيون ووكالة تاس الروسيين، أكد السيسى على خطورة الإرهاب، قائلا "أن من أكبر المخاطر التى تواجه العالم، تنامى ظاهرة التطرف، فخريطة التطرف والأنشطة الإرهابية فى العالم لن تنحصر، بل إنها فى تزايد، لأن الجهود التي تبذلها كل الدول حتى الآن لم تكن بالفاعلية المطلوبة".

مضيفاً "إن مصر أول من حذر من الإرهاب، وتأثيره على الدول كافة"، مطالبا في الوقت ذاته "بتشكيل استراتيجية عالمية لمواجهة الإرهاب".

وفى الرابع والعشرون من شهر سبتمبر عام 2015، وخلال كلمته بالدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، قال الرئيس السيسى "إن تفاقم أزمة اللاجئين الفارين من ويلات النزاعات المسلحة تؤكد ما سبق أن نادت به مصر بضرورة العمل نحو تسوية تلك النزاعات والتصدى لظاهرة الإرهاب التى تشكل أحد أهم أسباب تفاقم الأزمة وفتح قنوات للهجرة الشرعية وتيسير عملية التنقل وربط الهجرة بالتنمية.

وأضاف "أجد من منطلق المسئولية التاريخية كرئيس لمصر التى تقف فى قلب تلك المواجهة.. أن أحذر من خطر امتداد ذلك التهديد إلى مناطق وأزمات أخرى.. وفى مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة، ويجب تمكين الشعب الفلسطينى من تقرير مصيره.. وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وفى كلمته الثانية بالأمم المتحدة ‎واصل الرئيس السيسى تحذيره للمجتمع الدولى من الفكر الإرهابى، مشيرا إلى أن المجتمع الدولى عليه أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا يعانى منه منطقتنا العربية وحسب بل بلدان العالم أجمع، وأكد أن المجتمع الدولى عليه أن يتعامل بفاعلية أكبر فى مكافحة الإرهاب.

وفى التاسع والعشرون من شهر أكتوبر الماضى، وتحديدا فى كلمته فى قمة "الهند- أفريقيا"، أكد الرئيس السيسى أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، كما أود التنويه إلى أهمية تبنى مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب.. لا تقتصر فقط على الجانب الأمنى.. وإنما تمتد لتشمل تجفيف منابع الإرهاب على الصعيدين الفكرى والاقتصادى.. ولا يفوتنى أن أشير إلى الدور الذى يضطلع به الأزهر الشريف لنشر رسـالة الإســـلام السمحة ومـــواجهة الأفكار المتطرفــة.. كما يتعين تعزيز برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وخلق فرص عمل للشباب.. والذين يلجأ العديد منهم إلى تبنى العنف بسبب البطالة وانسداد الأفق الاقتصادى.

اليوم السابع -11 -2015