مع انتشار الألعاب الإلكترونية وأجهزة تخاطب صممت خصيصا للأطفال، أصبحوا يجلسون للعلب بها ساعات كثيرة وهو ما جعلها تشكل خطرًا عليهم أكثر من نفعها، فبعد أن كان الأطفال يلعبون سويًا بالألعاب التى هى من صنع أيديهم وتكسبهم خبرات ومهارات كثيرة أصبحوا يلعبون بمفردهم بالألعاب التكنولوجية بدون مشاركة الآخرين معهم، مما يجعلنا نلتفت إلى هذه المشكلة بصورة حقيقية.
قال الدكتور "إيهاب عيد" استشارى سلوكيات الأطفال والمراهقين، "جميع الألعاب لها سلبيات وإيجابيات بالنسبة للألعاب الإلكترونية مثل البلاى ستيشن والتاب المصمم خصيصا لألعاب الأطفال"، فهم كما أثبتت بعض الدراسات أنها تزيد من ذكاء الأطفال وهذا جزء لا يمكن إنكاره، ولكن مع زيادة عدد ساعات لعب الطفل بها تتحول الميزة إلى عيب ويصبح الطفل انطوائيًا لا يتحدث إلا مع الأجهزة الإلكترونية لا يعرف كيف يتعامل مع الأطفال الآخرين.
ولكن للألعاب الشعبية امتيازات أكثر من باقى الألعاب فهى تساعد على شعور الطفل بالانتماء مع أجواء العمل الفريقى والجماعى الذى يكسبه خبرات حياتية كثيرة، على سبيل المثال لعبة الكرة التى يصنعها الأطفال من باقى الخيوط والجوارب القديمة هى من الألعاب التى صنعها الأطفال بأنفسهم لاحتياجهم لها قديمًا لينمى مهاراته الرياضية، ولعبة القطة العامية أيضا من الألعاب التى تزيد من قوة الإدراك السمعى للأطفال، والعرائس الشعبية القديمة التى تعبر عن شخصيات تاريخية تساعد على معرفة الأطفال لهم ومنها يمكن أن يستغل الآباء هذه العرائس فى تربية أبنائهم وتوجيههم إلى الصالح.
كفاية بلاى استيشن.. الطب النفسى يؤكد: الألعاب الإلكترونية تسبب الانطواء
السبت، 14 نوفمبر 2015 01:33 م
ألعاب إلكترونية - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة