تداعيات حظر رحلات مصر للطيران إلى روسيا.. "شعبة السياحة": 200 مليون دولار خسارة الجانب الروسى.. و"مستثمرو سيناء": توقعات بتراجع حجم الإقبال لـ60% فى موسم الكريسماس.. والسياحة العربية لن تكفى

الأحد، 15 نوفمبر 2015 11:56 م
تداعيات حظر رحلات مصر للطيران إلى روسيا.. "شعبة السياحة": 200 مليون دولار خسارة الجانب الروسى.. و"مستثمرو سيناء": توقعات بتراجع حجم الإقبال لـ60% فى موسم الكريسماس.. والسياحة العربية لن تكفى شرم الشيخ - أرشيفية
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عمارى عبد العظيم، رئيس شركات السياحة والطيران بغرفة القاهرة التجارية، أن قرار روسيا بحظر رحلات خطوط مصر للطيران إلى موسكو إثر حادث الطائرة الروسية الأخير بسيناء، سيلحق ضررا اقتصاديا للشركات الروسية، التى تعمل فى مجال نقل الصادرات والواردات ونقل السائحين بحجم خسارة يصل إلى 200 مليون دولار.

وأضاف رئيس شعبة شركات السياحة بغرفة القاهرة التجارية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن استمرار قرار حظر الرحلات إلى موسكو حتى موسم الشتاء، قد يؤدى إلى تكبيد الشركات السياحية والفنادق خسارة لا تقل عن 100 مليون دولار.

ومن جانبه، قال هشام على، رئيس جمعية مستثمرو جنوب سيناء، إن تأثير قرار حظر خطوط رحلات مصر للطيران إلى موسكو، تأثير مدمر على السياحة فى محافظات جنوب سيناء خاصة شرم الشيخ، مؤكدا أن السياحة الروسية والإنجليزية تمثل 70% من إعداد السائحين، مؤكدا أنه إذا قامت بعض الدول مثل ألمانيا وإيطاليا بقرار على غرار القرار الروسى سيزداد الوضع سوءا وينعكس على موسم الشتاء وعطلة عيد الكريسماس.

وأضاف رئيس جمعية مستثمرو جنوب سيناء، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه من المتوقع تراجع حجم الإقبال من السائحين بنسبة 60%، مؤكدا أن الحديث على الاعتماد على السياحة العربية بالوقت الراهن قد تكون غير كافية، خاصة أنها سياحة موسمية تعتمد على الإجازات والعطلات فقط، فلابد من فتح أسواق جديدة لبعض الدول وتأتى أبرزها دولة الهند من خلال زيادة معدلات الرحلات بين البلدين فى الفترة المقبلة.

وأكد على ضرورة وضع خطة تتواكب مع المتغيرات الراهنة لإنقاذ القطاع، حيث أصبح هدف كل الفنادق السياحية هو تقليل حجم الخسارة وليس تحقيق مكسب، لافتا إلى أن أسعار الفنادق 5 نجوم أصبحت اليوم تصل إلى 400 جنيه فى الليلة الواحدة شاملة كل الوجبات، وذلك فى محاولة من الفنادق لجذب السائحين، مؤكدا أن استمرار الأزمة الراهنة قد تضطر بعض المستثمرين إلى تسريح أعداد من العمالة فى النفادق لتقليل حجم الخسارة المتوقعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة