صراع خفى لكنه شريف يدور حاليا بين أحد منظمى الحفلات المخضرمين فى مصر من ناحية وبين أحد فنادق القاهرة الخمس نجوم من ناحية أخرى على اسمين فى عالم الطرب والموسيقى هما النجمان وائل كفورى ورامى عياش، حيث علم اليوم السابع أن هناك اختلافا وليس خلافا فى وجهات النظر بين الطرفين للاستقرار على اسم نجم من الاثنين لإحياء حفل رأس السنة فى القاهرة ضمن برنامج غنائى يضم مطربين وفقرات أخرى فى نفس الفندق، حيث يرى طرف أن اسم ونجومية وائل كفورى ستجذب عددا كبيرا من الجمهور خاصة الخليجى الذى يفضل عدد كبير منهم قضاء ليلة رأس السنة فى مصر، إلى جانب أن وائل "محبوب" النساء فى الوطن العربى نظرا لوسامته بالإضافة إلى صوته القوى وأغانيه الرومانسى، أيضا أن وائل من المطربين الذين لا يأتون إلى مصر كثيرا ويقيمون حفلات باستمرار وهو ما يعنى أنه سيكون هناك شغف وإقبال على حفلته.
فى حين يرى طرف آخر أن رامى عياش صاحب شعبية أكبر من وائل كفورى فى مصر وأن فقرته الغنائية أكثر حيوية ونشاط لأن أغنياته متنوعة ما بين الرقص والرومانسية على عكس وائل الذى تميل أغانيه أكثر إلى الرومانسية والعاطفة، بالإضافة إلى أن رامى له رصيد من الأغنيات التى غناها باللهجة المصرية وأشهرها "بحب الناس الرايقة" التى غناها مع النجم الشعبى الكبير أحمد عدوية، أيضا تعتبر تكلفة إحضار رامى عياش من بيروت إلى القاهرة أقل من تكلفة مصاريف وائل كفورى، وأهم بند فيها أن عياش له فرقة مصرية يعمل معها منذ سنوات وبالتالى فهناك عنصر توفير فى تكلفة الانتقال حيث يأتى كفورى بكامل فرقته من بيروت، أما عياش فيأتى هو ومدير أعماله وربما 3 أفراد على الأكثر لدمجهم مع الفرقة المصرية.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ القرار بين المنظم وإدارة الفندق خلال الساعات القادمة وإن كان الأقرب لإحياء ليلة رأس السنة فى مصر هو رامى عياش خاصة أن هناك أنباء أن كفورى وقع بالفعل لإحياء حفل رأس السنة فى بيروت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة