تستمع محكمة جنايات بورسعيد، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار "محمد السعيد الشربينى"، فى محاكمة المتهمين فى قضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى شهادة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق.
وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، إن الحالة الأمنية كانت تستدعى فرض حالة الطوارئ وحظر التجول إلى أن هدأت الأوضاع الأمنية بمدينة بورسعيد، وبدء الدفاع فى توجيه أسئلة للشاهد.
وسأل المحامى أشرف العزبى الشاهد قائلا "ما هو المبرر لنقل المتهمين فى قضية أحداث مذبحة بورسعيد إلى سجن القاهرة قبل الموعد المقرر لصدور الحكم بستة أيام؟"، فرد اللواء محمد إبراهيم أنه تم نقلهم لسجن المستقبل، وتداركا لما حدث فإن بعض العناصر الخطرة تم توزيعهم على السجون، وبعض العناصر تم توزيعهم سرًا كإجراء احترازى.
وقال اللواء محمد إبراهيم إنه لم تصدر توجيهات من محمد مرسى، رئيس الجمهورية، آنذاك بشان الأحداث، وسأل الدفاع بناءً على خطاب مرسى الذى أكد فيه أنه أصدر تعليماته بشأن التعامل بحزم مع أحداث بورسعيد، فرد اللواء محمد إبراهيم أنه لم يكن هناك تعليمات من محمد مرسى وكل القرارات صدرت من مجلس الدفاع الوطنى، وأنه يمكن الرجوع لمحمد مرسى فى ذلك، فقاطعه الشاهد "أنت رايحله أبقى أسأله".
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية آنفة البيان إلى المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة