قدم جورج حبيب المحامى بلاغًا للنائب العام يحمل رقم 19546 عرائض النائب العام بتاريخ 15 نوفمبر يتهم فيه حركات قبطية وصفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بالتحريض على البابا تواضروس الثانى وهى حماة الإيمان وعضمة زرقا والصخرة الأرثوذكسية وممثليها مينا أسعد وإبرام رجى وأشرف جرجس وآخرين.
يتهم مقدم البلاغ هذه الحركات والصفحات بنشر الشائعات والأكاذيب وإثارة الفتن المغرضة داخل الكنيسة، والتآمر ضد شخص البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية، مستغلين فى ذلك العديد من المواقف التاريخية المغلوطة معتمدين على جذب الشباب والبسطاء منفذين مخططهم المشبوة بواسطة النشر والترويج.
من جانبه قال جورج حبيب لليوم السابع، إن الحركات القبطية التى تقدم ببلاغ ضدها متطرفة التوجه وتحرض ضد البابا وخطواته الإصلاحية، مشيرا إلى أنه أنذر البابا رسميا للمطالبة بعقد انتخابات المجلس الملى لكنه يقف ضد التحريض على البابا فى الوقت نفسه.
فيما أكد مينا أسعد عبد الملاك، أحد الذين طالهم البلاغ أن مقدم البلاغ راغب شهرة لا يستحق الرد عليه وسبق له وقدم إنذارا ضد البابا لكى يعقد انتخابات المجلس الملى، كما أنذر النايل سات لإغلاق قناة لوجوس القبطية الأرثوذكسية.
وأشار أسعد إلى أن مقدم البلاغ يتطاول بنفسه على الكنيسة وهو أحد مؤيدي مظاهرات وحركات الطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة