قررت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، لجلسة 19 ديسمبر، لسماع شهادة اللواء أحمد وصفى.
وقررت المحكمة أن تطلب التحريات النهائية لقطاع الأمن الوطنى بشأن الأحداث حول ما إذا كانت الأحداث قد تضمنت عناصر أجنبية من عدمه على أن ترفق تلك التحريات، وتعرض قبل يوم جلسة 19 ديسمبر، ويطلب ضابط بقطاع الأمن الوطنى لمناقشته 21 ديسمبر لمرافعة النيابة، ودفاع المتهمين، وتنفذ باقى الطلبات الصادرة بالجلسات السابقة.
وقررت المحكمة تسليم الاستاد إلى مديره دون غرفة المراقبة، ويحظر إقامة أى مباريات أى كان نوعها، ويحظر استقبال أى جماهير لحين صدور حكم نهائى بقضية مذبحة استاد بورسعيد، وانتهاء درجات التقاضى.
واستمعت المحكمة إلى شهادة ثلاثة ضباط بجلسة اليوم، وهما ضابطا شرطة بقسم شرطة العرب، وناقش الدفاع الشهود فى أقوالهم بجلسة اليوم.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية آنفة البيان إلى المحكمة.