استمرار انعقاد لجنة الأزمات..

تكليف 11 مكتبا سياحيا بالخارج لمتابعة ردود أفعال منظمى الرحلات

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 07:01 م
تكليف 11 مكتبا سياحيا بالخارج لمتابعة ردود أفعال منظمى الرحلات سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة - ارشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت وزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة، متابعة ردود الأفعال بشأن موقف روسيا المتعلق بإعلان أن سبب حادث الطائرة الروسية هو وجود قنبلة يدوية، بإجراء اتصالات مباشرة مع 11 مكتبا تابعا لهيئة تنشيط السياحة، وتكليفهم بمتابعة الموقف فى كافة الأسواق التى تقع تحت إشراف تلك المكاتب.

كشف إلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية، عن تمسك القطاع السياحى بجميع العاملين فيه، وأن وزير السياحة يعمل مع مجلس الوزراء على إرجاء كافة الأعباء المتعلقة بالمنشآت والفنادق السياحة لتخفيف تداعيات الأزمة على القطاع.

وقال سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن المكاتب تعد تقريرا على مستويان الأول هو موقف الجانب المهنى من منظمى الرحلات، والشركات العاملة فى صناعة السياحة مع الجانب المصرى، والثانى يتعلق بمعالجة الإعلام التليفزيونى والإلكترونى والمطبوع.

وأضاف أن التقرير سيتم عرضه على هشام زعزوع وزير السياحة، ولجنة إدارة الأزمة، بحيث يتم توفيق خارطة الطريق مع النتائج والمعلومات الوافد بشأن تداعيات الأزمة.

وقال إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن القطاع السياحى حريص على الحفاظ على العمالة الموجودة فى القطاع، مشيرا إلى دعم الحكومة أيضا لهذا الاتجاه، لافتا إلى أن الوزير يعمل مع مجلس الوزراء على تأجيل فواتير الكهرباء، وكذلك التأمينات الاجتماعية، لكن فيما يتعلق بالمياه الأمر مختلف هنا لأنها تدخل فى نطاق القطاع الخاص.

ومن جانبه، قال محمد عبد الجبار، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، إن إعلان سبب التفجير بالتأكيد سيؤثر سلبا على القطاع السياحى فى مصر، لكن لا يمكن التوقع بفترة التأثير وامتدادها.

وأضاف أن وزير السياحة يعمل حاليا على حل مشاكل بعض الأسواق العربية مثل سوق المغرب العربى، موضحا أن هناك اجتماعا يعقده مع أجهزة الدولة لحل بعض القيود الخاصة بمنح التأشيرة لهم.

وتابع أن القطاع يتابع عن كثب موقف الأسواق العاملة مع مصر، والتى لم تفرض حظر سفر على مصر مثل ألمانيا وإيطاليا وبيلاروسيا وهولندا، وإن كانت تعرضت تلك الأسواق انخفاض فى حجم الحركة الوافد وبلغ متوسط التراجع فى تلك الأسواق بنسبة تصل إلى 30%.

ولفت عبد الجبار، إلى أن مكون السياحة الداخلية مهم خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى تنشيط سياحة الجذور من جديد، ودعوة المصريين لزيارة بلادهم، وقضاء إجازتهم فى مصر، هذا إلى جانب تنشيط الحركة فى السوق العربى، على أن يسبق ذلك مجموعة من أنشطة العلاقات العامة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة