تستمع محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار "محمد السعيد الشربينى" أثناء نظر محاكمة المتهمين فى قضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى شهادة الشهود.
وقال الضابط "أحمد علاء سعد" 27 سنة، نقيب شرطة بقسم شرطة العرب بعد حلفه اليمين القانونية، والذى أكد أنه كان متواجدا بالقسم يوم الأحداث وبدء الهجوم بعد ضرب السجن بساعات، والناس كلها كانت متجمعة بمحيط القسم، وبدأ الاعتداء بالحجارة والمولوتوف، وكنت وقتها داخل القسم، وبعدها بدأ إطلاق النيران، ومكثت داخل القسم بسبب إطلاق النيران.
وأضاف الشاهد ردا على سؤال القاضى حول تفسيره للهجوم، فرد الشاهد "بلطجة"، لأنه لم يكن هناك احتكاك بين الأهالى والأجهزة الأمنية، ولكن هناك عناصر كانت تريد أغراضا أخرى،
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية آنفة البيان إلى المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة