كشف مسئولو أمن غربيون عن أن قوات التحالف الدولى ضد تنظيم داعش كانت تتبع أحد مرتكبى هجمات باريس فى سوريا، وكانت تسعى لقتله فى غارة جوية، لكنهم لم يستطيعوا تحديد مكانه قبل أسابيع من الهجمات الوحشية على العاصمة الفرنسية.
وأضافت صحيفة وول ستريت جورنال، الثلاثاء، نقلا عن اثنين من مسئولى الأمن، أن البلجيكى عبد الحميد عبود، الذى هرب إلى سوريا فى يناير الماضى بعد إحباط الشرطة البلجيكية هجومًا إرهابيًا من تدبيره، كان يقع تحت مراقبة غربية، إلا أنه اختفى قبل أسابيع من هجمات باريس، التى وقعت الجمعة الماضية.
وأوضح المسئولون أن عبود، الذى لقى حتفه فى هجمات باريس، كان تحت المراقبة فى سوريا كجزء من محاولة لتعقب وقتل مسلحين تابعين لتنظيم داعش يعتقد أنهم يشاركون مباشرة فى تجنيد الغربيين لصالح التنظيم الإرهابى الذى يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن مسئولى الأمن الغربيين لم يكونوا على علم بمؤامرة باريس عندما سعوا إلى قتل عبود فى غارة جوية، كما لم يتضح عما إذا كان قتله كان من شأنه أن يمنع الهجمات الوحشية التى استهدفت العاصمة الفرنسية، مضيفة أن عناصر أخرى من التنظيم الإرهابى كان يمكنها شن الهجوم.
وتبحث السلطات الفرنسية والبلجيكية أيضًا عن الإرهابى صلاح عبد السلام، البالغ من العمر 26 عامًا، وأحد مرتكبى الهجمات، والذى استأجر سيارة تم استخدامها الجمعة ويشتبه فى أنه من أدخل بعض الانتحاريين إلى باريس.
وقال ممثلو الادعاء الفرنسى، إن الشرطة أوقفت عبد السلام ورجلين آخرين خلال عودتهم إلى بروكسل بعد ساعات من مجزرة الجمعة، لكنها لم تتعرف عليه وسمحت له بالمرور.
وول ستريت جورنال: أحد مرتكبى هجمات باريس كان تحت مراقبة غربية
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 11:15 ص
أعضاء تنظيم داعش الإرهابى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة