وما أدراك ما "التاتش المصرى"..

5 مشاكل لن تجدها سوى فى علاقة حب مصرية أهمها "ادينى الباسورد بتاعك"

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 05:59 م
5 مشاكل لن تجدها سوى فى علاقة حب مصرية أهمها "ادينى الباسورد بتاعك" فيس بوك - أرشيفية
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نحن كمصريين دائما ما نملك أشياء خاصة تميزنا عن "خلق الله"، فى كل تفصيلة دقيقة من حياتنا تجد "قفشات" خاصة، وتفاصيل مبنية كثيرا على خفة الدم وفى أحيان أخرى على ثقافة "الفهلوة" و"النصاحة" وبالتأكيد العلاقات العاطفية لا تخلو من هذه التفاصيل، وهناك خمس نقاط محددة فى الكثير من العلاقات العاطفية المصرية لا يوجد مثلها فى أى من العلاقات العاطفية حول العالم.

1- تبادل الباسورد


كثير من العلاقات العاطفية لا تستتب، ولا يهدأ لأصحابها بال إلا بعد تبادل الباسوردات الخاصة ببعضهم، وأهمهم بالطبع هو باسورد فيسبوك، ومعه باسورد إنستجرام، إضافة إلى جولات تفتيش متواصلة على حسابات واتس آب وحتى على الهاتف المحمول، والغريب أن أرباب هذه النظريات لا يدركون أن الآن توجد برامج للرسائل ذاتية التدمير، وأن عمليات تنظيف تلك الرسائل لا يوجد ما هو أسهل منها.

2- عيد الحب مرتين


فى كل بلاد العالم يحتفلون بعيد الحب مرة واحدة، أما فى مصر فقط فللحبيبة عيدان، واحتفالان، عيد حب مصرى، وآخر عالمى.

3- خناقة اللايك


فى مصر وفقط أيضا يمكن أن تنشب معركة كاملة، وأحيانا تهدم بيوت بسبب لايك برىء، أو تعليق ليس له أى معنى.

4- سنوات الانتظار


رغم كل التطور ووسائل التواصل الحديثة التى سهلت العلاقات العاطفية، إلا أن الكثير من المصريين مازالوا محافظين بشكل كبير، ومازال البعض يضيعون سنوات فى انتظار بداية الكلام أو بداية العلاقة بأى شكل.

5- الانفصال بخناقة


حتى اليوم لم يتطور المصريون فى علاقتهم بما فيه الكفاية ليتمكنوا من اكتشاف طريقة للانفصال أفضل من "الخناقة" وتشويه العلاقة بأكملها، فما زالت النهاية الوحيدة لإنهاء العلاقات هى خناقة تصل "لرب السماء"، ويجب أن تنتهى بتشويه الطرفين، وأن ينهى حب السنوات كره لا يمكن إذابته حتى لو بمئات محاولات الصلح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة