وقال السفير فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "إننا ندرك أن مثل هذه الفئات الإرهابية تحاول توريط الإسلام والمسلمين، ولكن الإسلام الحقيقى بعيد كل البعد عن هذا، مضيفا: "رغم المحنة حريصون على أن نضع أيدينا بأيدى مصر لمواجهة الإرهاب".
ومن جانبه، قال حمدين صباحى، عقب انتهاء لقائه مع السفير الفرنسى، و قبل توجهه إلى السفارة الروسية، أن الإرهاب لا دين له، لافتا إلى أنه نقل للسفير الفرنسى المشاعر الطيبة من الشعب المصرى وقدم واجب العزاء لفرنسا قيادة وشعباً.
.jpg)
وأكد "صباحى" على أن الإسلام دين التسامح والعقل والرشد، والإرهابيون يستغلون الإسلام لتنفيذ هذه العمليات، ولكن الإسلام بمعناه الحقيقى سينتصر على مثل هذه الفئة، وهذه المعركة إنسانية يجب أن نشارك جميعا فيها ضد الإرهاب.
وتابع: "نحن مدركون لما يحدث من محاولات لتمزيق دول الوطن العربى، كما حدث فى سوريا والعراق مما أدى إلى تنامى ظاهرة الإهارب، ويجب أن يكون هناك حلول سياسية جادة فى سوريا والعراق تحفظ الدماء".
.jpg)
.jpg)