تأجيل اجتماع لجنة "سد النهضة" إلى الأسبوع الأخير من نوفمبر.. محاولات لعقد الاجتماع السداسى "أولا".. "نصر علام" يطرح مبادرة للخروج من مسار المفاوضات الحالى.. ويؤكد الاستمرار فيها إهدار للوقت

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 11:18 م
تأجيل اجتماع لجنة "سد النهضة" إلى الأسبوع الأخير من نوفمبر.. محاولات لعقد الاجتماع السداسى "أولا".. "نصر علام" يطرح مبادرة للخروج من مسار المفاوضات الحالى.. ويؤكد الاستمرار فيها إهدار للوقت حسام مغازى وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور علاء يس، المتحدث باسم الجانب المصرى فى اللجنة الوطنية لسد النهضة الأثيوبى، أنه سيتم تأجيل موعد اجتماع وزراء لجنة سد النهضة الذى كان من المقرر عقده فى الخرطوم، فى الفترة من 21 – 23 نوفمبر الحالى، إلى الأسبوع الأخير من الشهر الحالى.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم لجنة سد النهضة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يتم حالياً التشاور حول الموعد النهائى للاجتماع الذى من المتوقع أن يكون فى الاسبوع الأخير من الشهر الحالى، لافتاً إلى أنه سيتم عقد الاجتماع " السداسى" الذى يضم وزراء الخارجية والمياه من الدول الثلاثة "مصر والسودان وأثيوبيا" أولاً، ثم يعقبه اجتماع اللجنة بحضور المكتبين الاستشاريين " بى. أر. ال" الفرنسى و "دلتارس" الهولندى.

مصادر: الاجتماع يهدف لتقريب وجهات النظر بين المكتبين الاستشاريين


وأكدت مصادر مطلعة أن الاجتماع يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين المكتبين الاستشاريين، فيما يتعلق بآليات تنفيذ الدراسات المطلوبة، خاصة أن الشركتين رغم إبلاغهما بعملهما معا إلا أنهما لم يتفقا ولم يجلسا معا، بل وقامت الشركة الهولندية بالإعلان على موقعها الانسحاب من تنفيذ الدراسات، إلا أنها عادت ووافقت على الجلوس مع الدول الثلاثة "مصر والسودان وأثيوبيا" لتقريب وجهات النظر، وهو ما يتطلب ضرورة مشاركتهم فى الاجتماع العاشر الحالى لحسم كافة الأمور العالقة.

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع العاشر السيناريوهات المختلفة للتعامل مع الشركتين فى حالة عدم الاتفاق بينهما حول كيفية تنفيذ الدراسات المطلوبة، وكيفية إسنادها، أما بإعادة طرحها على قائمة مصغرة أو بالإسناد المباشر أو طرحها دوليا، والبدء من جديد مرة أخرى، حيث إن الخلافات الحالية ليست بقدر ما يكون هناك اتفاق بين الشركتين على آليات العمل، وفى نفس الوقت موافقة الدول الثلاث على هذه الآليات.

أما الاجتماع السدسى الذى تحاول مصر عقده، فهو لمناقشة آليات تنفيذ البند الخامس من اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين رؤساء مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة، والخاص بمبدأ التعاون فى الملء الأول وإدارة السد الاثيوبى، والذى يتضمن العناصر التى سيتم تنفيذها وفقاً لتوصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام المخرجات النهائية للتقرير الختامى للجنة الثلاثية للخبراء الدوليين والصادر فى 2013 حول الدراسات الموصى بها فى التقرير النهائى للجنة الخبراء الدولية خلال المراحل المختلفة للمشروع.

وزير الرى الأسبق: يجب الإعلان عن فشل المفاوضات


من جانبه، طالب الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والرى الأسبق، بالإعلان صراحة عن فشل المباحثات الفنية، ورفع الأمر، إلى الرؤساء حسب ما جاء فى إعلان المبادئ، لاتخاذ مسار سياسى، للتغلب على المشاكل الحالية.

وزير الرى الأسبق يطرح مبادرة


وطرح وزير الرى الأسبق، محمد نصر الدين علام، مبادرة من الممكن تبنيها، وهى تكليف الخبراء الدوليين، أعضاء اللجنة الثلاثية السابقة والذين وضعوا الشروط التعريفية لدراسات السد محل الخلاف الحالى بأن يقوموا بأنفسهم، بإعداد الدراسات، الهيدرولوجية، والكهرومائية، فى غضون فترة لا تتعدى الثلاثة شهور لتقدير أضرار سد النهضة المائية على حصتى مصر والسودان.

وطالب علام، فى مبادرته، بتأجيل الدراسات الاقتصادية والبيئية، إلى فترات لاحقة، وإذا ثبت من الدراسات أن السد سوف يسبب أضرارا جسيمة بالحصص المائية، لدولتى المصب، فيجب إيقاف إنشاءات السد فوراً، حتى يتم استكمال الدراسات والوصول إلى حل سياسى لهذه الأزمة.

واختتم علام، تصريحاته، قائلاً "الاستمرار فى هذا المسار، وما يسمى بالمباحثات الفنية الثلاثية، يمثل إصرارا على إهدار الوقت، وتضييع جميع الفرص المصرية، للوصول إلى حل يطمئن الشعب المصرى من ويلات هذا السد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة