تطبيقان جديدان عبر الهاتف يأمل الفلسطينيون أن يقدما المساعدة عند ازدحام حركة المرور أمام الحواجز الإسرائيلية فى الضفة الغربية، حيث يقدمان استجابة عالية التقنية لمشكلة مستعصية، وهى القيود الثابتة والمرهقة والعشوائية فى أغلبها على الحركة.
تطبيقا "أزمة" و"قلنديا" - اسم معبر إسرائيلى على مشارف القدس - انضما لعدد كبير من تطبيقات الهواتف حول العالم التى تهتم بحركة المرور، بما فى ذلك شوارع فى إسرائيل.
ويساعد هذان التطبيقان على تجاوز الازدحام المرورى اليومى خلال ساعة الذروة، وهو أحد الانتقادات الشديدة التى يوجهها الفلسطينيون للاحتلال الإسرائيلى.
التطبيقان المجانيان، اللذان أطلقا الشهر الماضى، مازالا فى البداية حيث لم يبلغ عدد من قام بتحميلهما على الهواتف سوى بضع مئات.
لكن مع زيادة انتشارهما، يقول القائمون عليهما إنهما يمثلان حلا جزئيا فقط للاختناقات المرورية عند المعابر، ويأملون فى التواصل مع السائقين فى المستقبل.
"الاحتلال يؤثر على الشعب الفلسطينى من جميع الجوانب، ويأخذ منه الكثير من الحقوق، وأحدها الحق فى حرية الحركة"، حسبما قال باسل صدر (20 عاما) وهو فلسطينى يعيش بالقدس الشرقية ويدرس الحقوق فى الجامعة العبرية بالقدس، وشارك فى تطوير تطبيق "أزمة".
وأضاف: "التطبيق لا يمكن أن يمنحهم حرية الحركة، لكنه يستطيع جعل الأمور أسهل بالنسبة لهم."
وتدير إسرائيل سلسلة نقاط التفتيش تنتشر فى الضفة الغربية وتفصلها عن إسرائيل، حيث تقيد سفر الفلسطينيين فى عدد من الطرق.
وعند تصاعد التوترات، أصبحت الرحلة القصيرة من الطرف الجنوبى للضفة الغربية إلى الشمال - ومساحتها 200 كيلومتر - معقدة وقد تستغرق ساعات.
وتثير نقاط التفتيش مشاكل معينة للفلسطينيين الذين يريدون الدخول إلى إسرائيل للحصول على فرص عمل، أو لزيارات عائلية، أو الحصول على الرعاية الطبية، أو للصلاة.
تطبيقان جديدان عبر الهاتف يساعدان الفلسطينيين على تجنب ازدحام المعابر الإسرائيلية
الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 10:18 ص
تطبيق على الهاتف - أرشيفية