خالد يوسف يطالب الشعب بالوقوف خلف السيسى لكسر أى مؤامرة ضد مصر

قال خالد يوسف المرشح البرلمانى بنظام الفردى إننى كنت أصنع أفلاما سينمائية تقول الثورة آتية لا ريب فيها وأن دائرة كفر شكر كانت فى مقدمة الثورات عبر تاريخ مصر، وتصدت عندما صدرت الأوامر لإسقاط الزعيم خالد محيى الدين عام 1979 ولم يستطيعوا إسقاطه آنذاك.

وتابع خلال كلمته فى المؤتمر الانتخابى الخاص به بمدينة كفر شكر: أننى ترشحت من أجل الحصول على حقوق الغلابة التى ضاعت عبر 30 سنة بسبب أنها كانت دائرة معارضة ولأن مصر تمر بلحظة فارقة إما أن تبنى فيها مصر الجديدة أو يدمرها العهد القديم لأن مصر تتعرض لمؤامرة كبرى والثورة لم تحقق أهدافها فى العيش الكريم ولكننا بدأنا السير فى أول الطريق ولولا الرئيس السيسى كانت ستصبح مصر مثل سوريا والعراق ولبنان.

وقال إننى عندى يقين أن من يريد أن يحول نهر هذه الثورة سيفشلون ولن نرجع إلى دولة التبعية التى تأخذ أوامرها من البيت الأبيض لأنه يوجد بيننا من لا يحب أن تحقق العدالة الاجتماعية وأهداف الثورة.

وتساءل: "هل رجال الأعمال يريدون تحقيق عدالة اجتماعية وأولادهم يتساوون بأولاد الغلابة؟.. أكيد الإجابة لا"، مطالبا الشعب المصرى بالاصطفاف وراء الرئيس السيسى لإحباط كل المؤامرات التى تريد هدم ودمار مصر.

ونوه أنه قام بحل كل مشاكل أهالى الدائرة من حيث الخدمات والمرافق العامة ومحطات المياه وكوبرى المدينة ووحدة مرور وحصل على تأشيرات بموافقات التنفيذ، وأنه كان سببا فى إحياء مشروع إنشاء مدينة صناعية فى كفر الأربعين لتشغيل الشباب والخريجين، وأنه سوف يتم افتتاح أول مصنع على مستوى الجمهورية فى قرية كفر على بكفر شكر يوم الخميس القادم، بحضور المحافظ ووزير الصناعة بهدف حل مشكلة البطالة، واختتم كلمته بقوله: "لازم الفقير فى هذه البلد عندما يمرض يعالج مثل ابن السيسى".

وأكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه يجب على الشعب المصرى أن يخرج للتصويت فى الانتخابات البرلمانية ويقول كلمة حق أن العملية الانتخابية هى وكالة عن الشعب ونحن نريد مجتمع مدنى تعظم فيه الشعائر.

وأوضح، أن العدالة الاجتماعية مفقودة بسبب المحسوبيات والوساطة والتربيطات التى توغلت داخل نسيج المجتمع المصرى مشيرا أن فى عهد جمال عبدالناصر لم تستطع نجلته منى دخول كلية الهندسة ودخلت بنت الفلاح البسيط كلية الهندسة بمجموعها المرتفع بسبب تطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين فى الحقوق والوجبات ولذلك يجب علينا أن تختار الأصلح وليس الأوجه وأن نواجه المال السياسى والرشوة والفاشية الدينية.

وشدد على ضرورة التصدى للخوارج الجدد لعدم اختطاف مصر مرة أخرى، مضيفا أن الإسلام يحرم جماعات تنسب نفسها إلى الدين لأن مصر وطن مدنى للمسلمين والمسيحيين واليهود المصريين الذين لم يغادروها ولا ننخدع بالشعارات، مطالبا بتجفيف منابع الفكر الإرهابى الذى يريد النيل من مصر قائلا: بسم الله مجراها ومرساها تشرق العدالة الاجتماعية من مدينة كفر شكر.

وفى سياق متصل خلال المؤتمر أكد عبدالحكيم جمال عبدالناصر أن كفر شكر ستكون مكان عودة الشرارة التى انطلقت منها فى ثورة 23 يوليو عام 1952 ولا نريد أن تسرق الثورة مرة ثالثة لأنها قامت من أجل الغلابة والفلاحين الذين ظلموا كثيرا وأن الثورة أنقذت الفلاح لأن الاقطاع كان يأخذ خير هذا الوطن.

وأضاف عبد الناصر أن قناة السويس هى العمود الفقرى للاقتصاد المصرى وحفرها أجدادنا وماتوا فيها ولذلك كفانا حرامية لحقوقنا الذين يبيعون الوطن للاستعمار وأعداء الوطن ويريدون أن يعودوا مرة أخرى بأموالنا التى سرقوها، وحاليا يريدون أن يسرقوا أصواتنا ومن يشترى المجلس بأموالنا فلن يجلس فيه 3 أيام وسوف نطربق المجلس عليهم.

وأوضح أن هذا الشعب لن يمكن منه تجار الدين والأراضى الزراعية والمصانع الذين سرقوا الوطن بالرأسمالية وبينهم عداء مع جمال عبد الناصر لأنه وقف مع الغلابة والفلاحين، حيث أن شعب مصر شعب جبار ويتجمع على قلب رجل واحد وحدث وتجمع عام 1956 ضد 3 دول استعمارية والبطالة لم تكن موجود فى عهد جمال عبدالناصر.

وأشار أن ثورة 25 يناير قامت من أجل استرجاع أموال الشعب التى سرقت على مدار 40 سنة فلا يصح أن يمثلنا من ينصب علينا فى المنصب النيابى. وقال إنه يوجد 138 متفوقا فى كلية الحقوق هذا العام لن يتمكنوا من الالتحاق بالسلك الدبلوماسى لأنهم أولاد فلاحين عمال غلابة ولذلك نريد أن نسترجع قيم الثورة والعدالة الاجتماعية.

وضرب مثلا بشقيقته منى جمال عبدالناصر أنها لم تتمكن من الالتحاق بكلية الهندسة وبنت سائق والدى التحقت بكلية الهندسة وقدمت شقيقتى أوراقها فى جامعة خاصة. وناشد الشباب وسيدات كفر شكر أن يكون لهم دور مهم فى نجاح خالد يوسف باعتبار أن الأم هى مصنع الرجال.