واشنطن بوست
أوباما يشعر بالقلق من التحالف مع روسيا مع سعى فرنسا لتوسيع الحرب على داعش
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يشعر بالقلق من التحالف مع روسيا فى مواجهة داعش، مع سعى فرنسا لتحالف كبير لمحاربة التنظيم الإرهابى.
وكان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند قد دعا القوى العالمية أمس، الأربعاء، إلى تجاوز مصالحها المتباينة أحيانا للتوحد فى قتال داعش. وسيلتقى الرئيس باراك أوباما فى واشنطن يوم الثلاثاء ثم يسافر بعدها إلى موسكو، ليحمل نفس الرسالة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وأوضحت الصحيفة أن كلا من بوتين وأوباما يشاركان هولاند الشعور بالحاجة الملحة بعد هجمات باريس الأسبوع الماضى وفى ضوء التهديد بهجمات مشابهة فى الولايات المتحدة وإسقاط الطائرة الروسية قبل ثلاثة أسابيع.
وتقول واشنطن بوست، إنه فى الآونة الأخيرة بدا أن روسيا وأمريكا تتنافسان مع بعضهما البعض لضرب أهداف المسلحين فى سوريا. وخلال الأسبوع الجارى، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنه تم ضرب 116 شاحنة تستخدم فى نقل نفط داعش المهرب فى سوريا وأهداف متنوعة حول مدينة الرقة التى تعد عاصمة التنظيم، بينما أعلنت روسيا أن ضرباتها الجوية قد دمرت حوالى 500 حاوية نفط، وأن قاذفاتها بعيدة المدى التى تحلق فوق العراق وإيران من قاعدة على حدود جورجيا قد ضربت ستة مواقع فى شمال وشرق سوريا.
لكن التعاون الروسى الأمريكى يقتصر حتى الآن على عدم التصارع لضمان أن طائراتهما لا تعمل فى نفس المجال الجوى فى نفس الوقت. وتقول الصحيفة إن إدارة أوباما لا تزال حذرة إزاء سعى بوتين لتشكيل تحالف عسكرى كبير يشمل تشارك المعلومات الاستخباراتية ضد داعش. وتريد الإدارة أن تختبر أولا استعداد بوتين للمضى فى اتفاق سياسى لإنهاء الحرب الأهلية فى سوريا ووقف قصف القوات السورية المدعومة أمريكا.
ويقول مسئولو الإدارة الأمريكية، إنهم يرحبون بجهود هولاند للتنسيق عن كثب مع روسيا، لكنهم يعربون عن أملهم فى أن يتركز لقائه مع بوتين يركز على أن تسوى موسكو سريعا الحرب الأهلية السورية حتى يستطيعوا معا أن يحولوا كامل انتباهم إلى المسلحين. وتتفق فرنسا مع أوباما على أن استمرار الأسد فى السلطة والحرب ضد شعبه قد وفرا أرضا خصبة لنمو الجامعات الإرهابية.
وول ستريت جورنال
سفير بريطانيا السابق: مصر تشعر بغياب الدعم الغربى لها فى مواجهة الإرهاب
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الخلاف الواقع بين مصر وبريطانيا بشأن رد فعل الأخيرة حول حادث سقوط طائرة روسية فى منطقة سيناء، عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ، من شأنه أن يشكل تحديا لإجراءات التنسيق الدولية فى مواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الخميس، إلى استياء مصر من استباق بريطانيا للمحققين والحديث علنا عن الالشتباه فى وجود قنبلة على متن الطائرة وراء سقوطها، ومنذ ذلك الحين تبادل الطرفان اتهامات بسوء التعامل مع الحادث الذى أسفر عن مقتل 224 شخصا.
وتقول الصحيفة، إن توتر العلاقات بين البلدين يشكل تحديا لإجراءات التنسيق الدولى للرد على التهديدات الإرهابية ويعقد جهود القوى الدولية التى تتودد لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتبارها شريكا لها فى الشرق الأوسط.
وأضافت أن الهجمات الإرهابية فى باريس ضاعفت رغبة الدول الغربية فى مكافحة الإرهاب وأثارت الآمال بين بعض المسئولين بأن ذلك من شأنه أن يسفر عن تحسين التعاون الدولى على هذا الصعيد.
ويقول السفير البريطانى السابق فى القاهرة، دومينيك أسكويث، إن إظهار التضامن من جانب الدول الغربية مع باريس، أثار تصورات بين المصريين بأنهم يفتقرون إلى دعم وفهم مماثل من الحلفاء الغربيين.
وأشار مسئول بريطانى سابق كان يعمل فى القاهرة، إلى أن مصر شعرت بالصدمة جراء قرار بريطانيا تعليق رحلاتها إلى شرم الشيخ، عقب أيام من سقوط الطائرة الروسية، لأنه البريطانيين ادخروا جهدا كبيرا فى الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع المصريين وفى أمن مطار شرم الشيخ.
ورد مسئول مصرى رفيع، لم تذكر الصحيفة اسمه، أن الحكومة لم تنف التهديد الإرهابى، وأضاف "لم نضع رأسنا فى الرمال وقلنا لا لا الحياة طيبة"، مشيرا إلى أن مصر رحبت بفرق الأمن من بلدان مختلفة بما فى ذلك روسيا وألمانيا.
ومع ذلك لا يزال الدبلوماسيون فى مصر وبريطانيا يشعرون بالتفاؤل حيال علاقات البلدين على المدى الطويل. فالاقتصاد المصرى لا يزال يستند على الاستثمارات والسياحة البريطانية، وتطلع المملكة المتحدة لكمية كبيرة من الاستثمارات المباشرة فى مصر، كما أنها وغيرها من الدول الغربية ترغب فى التعاون مع مصر لضمان تحقيق الأمن.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحكومة البريطانية قوله "نحن ممنونين للمساعدة المصرية التى كانت حيوية فى السماح لنا بإعادة السائحين البريطانيين إلى بريطانيا من شرم الشيخ".
ساينس مونيتور
زيادة العداء للمسلمين فى أمريكا بعد هجمات باريس
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور"إن مشاعر العداء للمسلمين فى الولايات المتحدة قد زادت بعد هجمات باريس.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشاعر العداء وجرائم الكراهية ضد المسلمين فى الولايات المتحدة تزداد عقب الهجمات الإرهابية الكبرى. وعلى الرغم من عمل القادة المحليين على تعزيز رسالة التسامح فى جميع أنحاء البلاد، إلا أن الخطاب السياسى المتشدد ممزوجا بقوة وسائل الإعلام الاجتماعية "السوشيال ميديا" قد أدى إلى تفاقم مخاوف الرأى العام الأمريكى من الإسلام ومن يعتنقونه، حسبما يقول نشطاء مسلمون.
ونقلت الصحيفة عن إدجار هضيبة، من الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، ومقرها فى بانفيلد، قوله إن الوقت حان للمسلمين للاختباء مجددا عقب حدوث الهجمات الإرهابية. ورصدت ساينس مونيتور بعض مظاهر هذا العداء وأبرزها تلقى مسجدين بفلوريدا تهديدات عبر الهاتف بعد هجمات باريس. وفى جامعة كونيكتيكت، كتب أحد الأشخاص عبارة " قتلوا باريس" على باب حجرة طالب مسلم بحرم الجامعة. وفى أحد المراكز الإسلامية بتكساس، عثر على مصحف ممزق وملوث ببراز على باب أحد المساجد.
فوكس نيوز
متشددون يطعنون مدرسا يهوديا فى مرسيليا
ذكرت قناة فوكس نيوز، أن ثلاثة أشخاص، أحدهم يرتدى قميصا يحمل شعار تنظيم داعش، هاجموا مدرسا بمدرسة يهودية فى مدرسة مرسيليا جنوب فرنسا، بعد أقل من أسبوع من هجمات باريس، التى أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصا.
وأوضحت القناة الأمريكية، بحسب المدعى العام فى مرسيليا، بروس روبين، أن المعتدين قاموا باستهداف المدرس، الأربعاء، بسكين ثم لاذوا بالفرار على دراجتين ناريتين. مشيرا إلى أن أحدهم كان يرتدى قميصا عليه شعار داعش بينما أظهر آخر صورة لمحمد ميراح، المتطرف الذى قتل سبعة أشخاص جنوب فرنسا قبل 3 سنوات.
ومن غير الواضح عما إذا كان الأشخاص الثلاثة على صلة بالمشتبه بهم فى مذبحة الجمعة الماضية فى باريس. وقال روبين فى تصريحات لوكالة رويترز: "الرجال الثلاثة قاموا بالصياح بعبارات مهينة وتهديد بينما كانوا يطعنون المدرس، وقد توقفوا بعدما رأوا سيارة قادمة من بعيد ثم لاذوا بالفرار".
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية: أول كتلة معارضة فى مجلس النواب.. "ثورة تأمين" فى مطار القاهرة.. تأجيل اجتماع اللجنة الثلاثية لسد النهضة إلى نهاية الشهر الحالى.. مغازى: دعم مزارعى الوادى الجديد بشروط
التوك شو: إبراهيم عيسى: السادات سبب انتشار الإرهاب فى العالم.. حسين سالم: تنازلى عن 75% من ثروتى لراحة البال والعودة لمصر.. أحمد موسى يبكى على الهواء بعد توفير السلع الغذائية بأسعار منخفضة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة