قبل 48ساعة من انطلاقها.. الإخوان تواصل التحريض ضد انتخابات البرلمان.. وتنشر تصريحات لمرسى والبلتاجى يزعمان عودة الأوضاع لما قبل 30يونيو.. خبراء: الجماعة لن تستطيع عرقلتها.. وبرلمانها المنحل تضمن فضائح

الخميس، 19 نوفمبر 2015 10:01 ص
قبل 48ساعة من انطلاقها.. الإخوان تواصل التحريض ضد انتخابات البرلمان.. وتنشر تصريحات لمرسى والبلتاجى يزعمان عودة الأوضاع لما قبل 30يونيو.. خبراء: الجماعة لن تستطيع عرقلتها.. وبرلمانها المنحل تضمن فضائح القيادى الإخوانى جمال حشمت
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• جمال حشمت يهاجم الانتخابات ويشيد بمجلس الجماعة فى 2012


•• ائتلاف إخوانى يسلم ملفات لمنظمات حقوقية دولية لتشويه أعضاء البرلمان



بدأت جماعة الإخوان قبل 48 ساعة من الانتخابات البرلمانية فى التحريض ضد الانتخابات عن طريق نشر تصريحات لقيادات بارزة داخل السجون، تزعم أن الأمور ستعود لما قبل ثورة 30 يونيو، فى الوقت الذى قال فيه إسلاميون وخبراء إن الجماعة أقل من أن تعرقل الانتخابات، ولكن ستسعى لتشويهها خارجيًا باستغلال تواجدها فى بعض الدول الداعمة لها.

ونشرت قيادات الإخوان ومواقع الجماعة الإلكترونية تصريحات للرئيس المعزول محمد مرسى الذى يزعم ويهزى فيها بأنه ما زال رئيسًا، كما نشرت الجماعة عبر موقع "الحرية والعدالة" كلمة لمحمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، والمحكوم عليه بالإعدام فى عدد من القضايا، زعم فيها أن الإخوان لن تختفى من المشهد السياسى رغم تواجد قياداتها بالسجون.

كما شنت جماعة الإخوان هجومًا عنيفًا على الانتخابات البرلمانية قبل انطلاقها فى الخارج، زاعمة أنها بدون إشراف قضائى ومزورة.

وزعم جمال حشمت، القيادى الإخوانى، فى كلمة مسجلة، أن الدولة المصرية تراجعت إقليميًا، كما زعم أن العالم خاصة أفريقيا تنظر إلى مصر كنظرة متدنية، وادعى "حشمت" الهارب خارج البلاد أن الانتخابات لن تمثل الشعب المصرى، مضيفًا: "لماذا تجرى الانتخابات ولا يتم الإشراف أو الرقابة على الانتخابات".

كما زعم "حشمت" أن الاعلاميين والصحفيين الفلاحين والطلاب وفئات الشعب المصرى متضررون من الانتخابات، زاعمًا أيضًا أن الانتخابات البرلمانية باطلة لأنها لا تطابق المعايير الدولية- على حد زعمه.

وأشار إلى أن الانتخابات لا توجد فيها منافسة، كما زعم أن وكالات التصنيف الائتمانى العالمية شككت فى الاقتصاد المصرى، وذلك على عكس المعلن من تلك الوكالات الائتمانية.

كما هاجم النواب الجدد واصفًا إياهم بـ"الرقاصين والمطبلاتية"، كما هاجم المؤيدين لثورة 30 يونيو، مدعيا حل البرلمان المقبل فى أى وقت.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أشاد "حشمت" بمجلس الشعب الذى كانت تسيطر عليه الإخوان، مشيدًا أيضًا بقرار الرئيس المعزول محمد مرسى بإعادة مجلس الشعب عام 2013 بعدما تم حله، مهاجمًا القضاء والإعلام وأجهزة الدولة وخاصة الأمنية.

كما أعلن ائتلاف دولى تابع للإخوان يدعى "الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج" أنه تقدم بعدد من الملفات لمنظمات حقوقية دولية، من بينها منظمة هيومان رايتس ووتش، حول الانتخابات البرلمانية، زاعما أن هذه الملفات ستستند إليها تلك المنظمات فى تقييمها للعملية الانتخابية.

من جانبه، قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن جماعة الإخوان لن تستطيع أن تعرقل الانتخابات البرلمانية، لأن الجماعة انتهت من الشارع، ولن تقوم لهم قائمة إلا بعد سنوات، موضحًا أن الإسلام السياسى فى طريقه إلى الزوال.

وأضاف الحطاب لـ"اليوم السابع" أن الأحزاب والنخب السياسية ستنكشف بعد الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا ضرورة أن يتغير المفهوم العدوانى لدى التيار الإسلامى إلى مفهوم تعاونى من أجل الصالح العام، موضحًا أنه على الإخوان وغيرهم أن يعيشوا فى الواقع الحقيقى سواء كان سياسيا أو دينيا.

فيما قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن جماعة الإخوان روجت إشاعات خلال الفترة الأخيرة بأن الأمور تسير لصالحها، موضحًا أن الجماعة تخشى بشكل كبير الانتخابات البرلمانية المقبلة، لذلك تسعى لتشويهها.

وأكد هاشم ربيع أن برلمان الإخوان فى 2012 تتضمن كوارث، وفضائح من نواب تابعين للتيار الإسلامى، لافتًا إلى أنها تسعى للترويج بأن البرلمان المقبل يخلوا من المعارضة رغم وجود نواب معارضين به.


موضوعات متعلقة..


- بعد أكثر من 800 يوم.. محمد مرسى يواصل الهذيان أمام المحكمة: "أنا الرئيس".. المعزول فى شهادته بقضية اقتحام سجن بورسعيد "دونت ميكس": أهالى بورسعيد وألتراس الأهلى مظلومان.. وأول مرة أوقع على أقوالى

- أزمة ظهور "محمود عزت" فى تركيا.. نشطاء الإخوان: خروجه للنور يهدد بانقسامات.. شورى الجماعة استعان به للرد على القيادة الجديدة.. وعودته تشعل المعركة الداخلية فى التنظيم بالخارج










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة