الإغاثة الإسلامية تطلب مزيدًا من الدعم الخيرى لمواكبة تطورات العمل الإنسانى

دعا الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى رئيس الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، إلى بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالعمل الخيرى والإغاثى بهدف تطوير الأداء لتواكب متطلبات العصر، والمستجدات التى طرأت فى مجال العمل الإنسانى.

وأشاد "التركى" بالجهود الكبيرة التى تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولى عهده الأمين وسمو ولى ولى العهد فى خدمة الإسلام والمسلمين فى كل أنحاء العالم؛ مؤكدًا الجهود العظيمة لرائد العمل الخيرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فى العمل الإسلامى والإنسانى فى أنحاء المعمورة.

جاء ذلك خلال ترؤس الاجتماع العاشر للجمعية العامة للهيئة والذى عقد بفندق كراون بلازا بمحافظة جدة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، وبحضور أعضاء الجمعية من أصحاب المعالى الوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات المتميزة فى بلادها.

وأشاد "التركى" بجهود المملكة فى مجال العمل الإنسانى على المستويين العالمى والإقليمى وقال: إن هذه الأعمال الإنسانية تنطلق من مكانة المملكة العظيمة، حيث تحتضن الحرمين الشريفين مهد الإسلام ومنطلق رسالته.. لقد أسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود المملكة على قواعد من التقوى والرحمة والمحبة.

وأضاف "التركى" أن المملكة وفى سعيها الدءوب نحو هذا المضمار تُشجِّع وتدعم الجهود الخيرية لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامى.