بالصور.. الوحدة الصحية بنجع النصيرات فى دار السلام بسوهاج تنشر الأمراض بعد تحولها لمراحيض عمومية.. والبعض يقضون حاجتهم بطرقاتها.. وحشائش وأشواك تملاء الفناء.. والوحدة لا تعمل إلا فى مواعيد التطعيم

الأهالى الحشائش بها حيات وأفاعى وحشرات

الوحدة تحولت من مكان للعلاج إلى مصدر للأوبئة والأمراض

الوحدة تعمل بطبيب واحد ومغلقه طوال الأسبوع ولا تعمل إلا أيام التطعيم فقط

وكيل وزراة الصحة ردا على استغاثة مواطن أنتم ساكتين الوقت دا كله مافتكرتوش غير لما أنا جيت

"زامر الحى لا يطرب" أو كما يقول المثل الدارج باب النجار مخلع " فالبرغم أن المنظومة الصحية بمحافظة سوهاج على رأسها طبيب هو الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ الإقليم والذى كان يشغل منصب وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية قبل قدومه إليها إلا أن الحال بها لا يرضى عدوا أوحبيبا.


المحافظ أستعان بمدير إحدى المستشفيات بالإسكندرية وهو الدكتور يسرى بيومى لإصلاح المنظومة بعد فقد الثقة فى كافة القيادات الطبية بالمحافظة وبالرغم من مرور شهور على توليه المنصب إلا أنه لا جديد والإهمال مازل ينخر فى البنية التحية للوحدات والمستشفيات .

الوحدة الصحية مصدر للأمراض

اليوم السابع رصد حالة الأهمال التى ضربت الوحدة الصحية لقرية جزيرة النصيرات بمركز دار السلام شرقى محافظة سوهاج حيث تحولت الوحدة الصحية التى تكلفت ملايين الجنيهات وتخدم آلاف المواطنين إلى مراحيض عمومية كبيرة للمارة نظرا لعدم وجود سور للوحدة فالوحدة المنوط بها أن تكون مكان لمحاربة الأمراض والأوبئة أصبحت هى أهم مصدرا لتصديرها لأهالى الجزيرة من كثرة القازورات وبول البنى آدمين ليس هذا فقط بل الوحدة أمتلأت بحشائش الأشواك الضارة التى حوت بداخلها بعض الثعابين والقوارض من الفئران وغيرها من الزواحف والعناكب التى تضخم حجمها وأصبحت الوحدة كأنها غابة سامة تصيب أشواكها كل من يتجول بفنائها.


كما تم رصد أن الوحدة الصحية بالنصيرات لا تفتح أبوابها إلا أيام التطعيم فقط ولا توجد بها عقاقير أو أدوية ولا يقوم على العمل بها إلا طبيبا واحدا وأبواب الوحدة مفتوحه على مدار الـــ 24 ساعة لكن دون عمل مما جعلها مرتع وملعب لمن تسول له نفسه بإرتكاب أفعال ضارة بالمجتمع.

الأهالى

فى البداية يقول محمود أحمد من أهالى القرية: الوحدة الصحية لدينا تفتقر إلى أبسط مقومات الطب حتى أن الأمصال الخاصة بلدغ العقارب والحيات غير موجودة والوحدة تعمل يوم التطعيمات فقط ودون ذلك لا تعمل ولا يوجد بها أدوية ولا يمكنها حتى إسعاف أقل حالات الإصابة التى قد تقع للمواطنين بالقرية أو بالقرى الأربعة التابعة لها مما يجعلها مبنى تسكنه الأشباح ليس أكثر والوحدة الصحية هى أكبر دليل على إهدار المال العام لما بها من مبانى وأجهزة طبية قيمتها مئات آلالاف من الجنيهات والتى بدء العطب والتلف يصيبها.


أما حسين السيد فيقول: الوحدة الصحية تحولت إلى أكبر تجمع للنباتات والحشائش الضارة التى تخرج منها الأشواك والتى بدورها حوت العديد من القوارض والحيات والأفاعى والحشرات بمختلف أنواعها وتراكم الحشائش على مر السنين جعلها تتغول وتصبح مخيفة وكأنك فى غابة مهجورة مع العلم أن بمحيط الوحدة الصحية مدارس للتلاميذ من الجائز خروج تلك الحيات والأفاعى وإصابة أحدهم أو إحداث إصابته إذا دخل للوحدة حتى للعب أو للهروب من المدرسة الأمر أصبح مخيف والمسئولين خارج نطاق الخدمة بمديرية الصحة ونحن نطالب الرئيس السيسى التدخل لوقف تلك المهزلة .


وعلى جانب آخر أشار جابر س س رفض كتابة اسمه: الوحدة الصحية مع الإهمال تحولت إلى دورة مياه عمومية أو مرحاض كبير يقوم المارة بقضاء حوائجهم داخل ممرات وطرقات الوحدة وهذا ما يتضح من خلال الصور التى تم إلتقاطها الأمر الذى ينذر بكارثة صحية خطيرة لكثرة وجود البول والبراز بطرقات الوحدة الأمر الذى حولها من مكان لمحابة الأمراض إلى مكان يحتضن وينقل العديد من الأمراض المعدية وخاصة أمراض الجهاز الهضمى نسألكم الرحمة بنا وإرسال فريق مكافحة العدوى للوحدة الصحية لتطهيرها وإزالة ما بها من حشائش الأشواك وتعقيم المبنى بالكامل وفتحه للعمل على مدار الأسبوع .


أما عماد عبدالصبور موظف من أهالى مركز دار السلام فقال: أننى قمت بالاتصال بالدكتور يسرى بيومى وكيل وزارة الصحة بسوهاج فى إجازة العيد أخبره أن الوحدة الصحية مغلقة وهناك حالة تسمم ولا يوجد طبيب فكان رده أنا عندى علم بذلك وعارف أن هناك 15 وحدة مغلقة وأنتم أفتكرتم الآن أن الوحدات مغلقة مسألتوش ليه وكيل الوزارة السابق وساكتين ليه الفترة دى كلها ومافتكرتوش غير لما حضر وكيل وزارة جديد أنا الآن فى إجازة وهناك مكتبى اتصل به ودا أخر كلام عندى وبعدها لم نجد أمامنا حل إلا نقل الحالة المصابة إلى مستشفى دار السلام المركزى.


وأوضح عماد أن الحالة الصحية لكافة الوحدات ولمستشفى دار السلام المركزى سيئة للغاية ولا يوجد أطباء وهناك نقص فى أطباء التخدير والجراحة والعظام والنساء والتوليد بنك الدم خاوى على عروشه مما يعرض الحالات للوفاه نريد تحريك المسئولين إلى إصلاح المنظومة الطبية بمركز دار السلام .