ويشار إلى أن هذه القطع الأثرية تم اكتشافها غرب محافظة الأقصر منذ أكثر من 20 عاماً، واكتشفت هذه القطع في مقبرة سن يفر الذى عاش في عهد تحتمس الثالث من قبل عالم الأثار البريطاني نايجل ستادرويك، وأوضحت الدراسة أن الحروف الأبجدية التمهدية المكتوبه باللغة الهيراطيقية على قطعة الفخار المكسورة لم تكن كاملة، لكن الكلمات تدل على وجود سيناريو متصل يرجع إلى 3000 سنة.
وقال عالم الآثار هارينج، إن النص ظل غامضا حتى وقت قريب، مشيرا إلى أنه ظل يبحث عن الهوية المصرية القديمة لفك رموز هذه الحروف، مضيفا أن قراءة هذه الكلمات يجب أن تكون من اليمين إلى اليسار، حيث أن اليسار يبين اختصارات للكلمات، لفتا أن هذا يجعلها من علامات الحروف الأبجدية.
كما أكد هارينج على أن المفهوم الأساسى للترتيب الأبجدى، كان موجودا في مصر بالفعل في القرن الثامن قبل الميلاد ال15، كما أنه يعتقد أن النقوش المتواجدة فى صحراء سيناء وجنوب مصر مستوحاه بوضوح من الكتابة الهيروغليفية المصرية.
موضوعات متعلقة
- بالصور.. روسيا تكفر عن أخطاء الماضى.. افتتاح متحف عن عمال المعسكرات بموسكو.. على الباب تسمع صوت صليل الزنزانة وترى الأمتعة الشخصية للسجناء وخريطة كبرى لموقع المخيم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة