ويعتبر بندر ومركز دمياط أحد أهم الدوائر الانتخابية بمحافظة دمياط والبالغ عددها 3 دوائر انتخابية هى "بندر دمياط - مركز دمياط ورأس البر، فارسكور- الزرقا"، كفر سعد وكفر البطيخ والمخصص لها 7 مقاعد انتخابية.
45 مرشحا يتنافسون على ثلاثة مقاعد
ويضم مركز دمياط ما يقرب من 10 قرى رئيسية تابعة للوحدات المحلية بالإضافة للوحدة المحلية لمدينة عزبة البرج ومدينة رأس البر بخلاف أقسام بندر دمياط الأربعة وينافس فيها 45 مرشحا على ثلاثة مقاعد انتخابية تمثل بندر ومركز دمياط.ارتبط مركز دمياط لفترات طويلة ببندر دمياط فى دائرة واحدة هى الدائرة الأولى ويعتبر أبرز المرشحين على هذه المقاعد عدد من النواب السابقين وقيادات من الحزب الوطنى المنحل، بالإضافة إلى عدد من الموجودة التى تتمتع بشعبية كبيرة وتبذل قصارى جهدها للفوز بهذا المقاعد.
أبرز المرشحين بالدائرة
وينافس على المقاعد الثلاث كل من ياسر الديب النائب البرلمانى السابق ورئيس لجنة الإسكان بمجلس محلى المحافظة ووكيل مديرية التربية والتعليم الأسبق، ويشيد أبناء دائرته بخبرته البرلمانية ويلقبه البعض بأنه نائب مخضرم، إلا أن رغبة العديد من أبناء الدائرة فى التغيير تعتبر حجر عثرة فى التأييد الشعبى له.كما ينافس محمد سامى سليمان ابن قرية العدلية التابعة لمركز دمياط، والذى يخوض الانتخابات البرلمانية عن حزب مستقبل وطن وهو رئيس لجنة الإسكان بمجلس محلى المحافظة سابقا وأمين لجنة الفلاحين بالحزب الوطنى المنحل سابقا ويعتمد على رصيده من العلاقات بين أبناء دائرته.
كما ينافس أيضا جهاد عيد ابن قرية الشعراء وعضو محلى مركز دمياط السابق وعضو رابطة المعلمين، الذى سبق له أن خاض الانتخابات البرلمانية السابقة، ويحظى جهاد عيد بشعبية كبيرة بين العاملين بالتربية والتعليم وأبناء قريته.
كما ينافس بقوة الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق والذى يحظى بشعبية كبيرة بين أبناء الدائرة ويرجح البعض فوزه من الجولة الأولى ويسانده عدد كبير من أبناء الدائرة الذين يرون فيه صورة النائب القادم.
ناصرى ورجل أعمال
كما ينافس أيضا المهندس محمد بحيرى ابن قرية البصارطة على مقعد الفردى لمركز دمياط وهو سبق له خوض الانتخابات البرلمانية عن الحزب الناصرى 2010، يذكر أن بحيرى أحد الوجوه الشابة والذى ينافس بقوة فى هذه المعركة الانتخابية ويعتمد فى حملته الانتخابية على عدد من شباب القرى ويضع مشاكل صناعة الأثاث فى أولويات برنامجه الانتخابى.وينافس أيضا بقوة المرشح السيد الريدى رجل أعمال ابن عزبة البرج، ويسعى للفوز بأغلبية ساحقة معتمدا على عدد كبير من أبناء دائرته المشاركين فى حملته الانتخابية، وسبق أن نافس الريدى فى الانتخابات البرلمانية السابقة وحقق نسبا لا يستهان بها جعلت منه مرشحا أقرب للفوز فى المعركة القادمة.
الحصان الأسود فى الدائرة
ويسعى أيضا الشاب ضياء الدين داوود ابن شقيق القيادى الناصرى ضياء الدين داوود جاهدا للفوز بأغلبية ساحقة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويعتبره البعض الحصان الأسود فى المعركة الانتخابية.كما يسعى الدكتور محمود المتبولى ابن بندر دمياط وأستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة دمياط لخوض المعركة الانتخابية، معتمدا على رصيده حيث كان عضوا بمجلس محلى محافظة دمياط وعضوا بمجلس إدارة نادى دمياط الرياضى ورئيس جمعية تنمية المجتمع بحى أول.
كما يخوض المعركة الانتخابية بشراسة الدكتور محمد شوشة ابن قرية الشعراء ورئيس لجنة الصحة بمجلس محلى محافظة دمياط الأسبق، يعتمد على مساندة قوية من زملائه السابقين فى المجلس المحلى، وكذلك أبناء قريتة ومحبيه.
ويحاول أن ينافسة أيضا ربيع شوشة مدير عام بالمعاهد الأزهرية وابن قرية البصارطة أمين تنظيم أمانة مركز دمياط بالحزب الوطنى المنحل وعضو مجلس محلى المركز.
وينافس أيضا المحامى محمد وهبة الطرابيلى الملقب بمحامى الشعب معتمدا على رصيد خدماته من القضايا الجماهيرية التى خدمت قطاع عريض من أبناء المحافظة ممثلة فى قضايا المشاركة المجتمعية وتعميق ميناء دمياط وغيرها.
كما ينافس الدكتور محمد شوشة طبى أطفال ويرى أن النائب المقبل لابد أن يتصف بسمات معينة تناسب طبيعة البرلمان القادم.
كما ينافس أيضا المرشح صلاح أبو الدهب من العناصر الشبابية النشطة سبق له خوض التجربة الانتخابية مع حزب المصريين الأحرار ويسعى أبو الدهب جاهدا للحصول على أصوات شباب الدائرة.
