خبر رسمى يسمعه المصريون كل عام مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة وهو "انتحار طالب ثانوى"، ولكن هذا العام سمعنا الخبر مبكرا، بعد أن حاولت اليوم أول طالبة الانتحار فى مدرسة حمزة ابن عبد المطلب، التابعة لإدارة بولاق الدكرور التعليمية، ويبقى السؤال، لماذا ينتحر الطلاب فى مصر، وكيف نحمى الطلبة من الانتحار فى مدارسهم.
وتقول الدكتورة شيماء عرفة، مدرس الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن المشكلة فى الأصل تعود للتربية، وللحمل النفسى الثقيل الذى يدخل به الطلبة للمدرسة وتحديدا للمرحلة الثانوية، مع دخولهم فى مرحلة المراهقة والمشاكل العاطفية وتكون النتيجة حالات الانتحار.
وتشير أن الأعمار من 17 وحتى 19 عاما تشهد نسب الانتحار الأكبر بشكل عام فى الأصل بسبب المشاكل العاطفية للفتيات وتعاطى المخدرات للشباب، وهنا نحن نضيف لهم ضغطا نفسيا رهيبا، وحالة رعب من مستقبل ضائع ومظلم ينتظرهم إذا لم يتمكنوا من عبور الامتحانات ونظامها المعقد.
وعن الأعراض التى تسبق ذلك القرار والذى يجب أن ينتبه لها الآباء فى حال ملاحظتها على أبنائهم هى الانسحاب من العالم وتفضيل الانطواء، وقلة الشهية، والأرق، وغياب التركيز، وترك الهوايات مثل الرياضة أو الموسيقى، وهذه المؤشرات تنوه بخطوات نحو الاكتئاب يكون بعدها الانتحار اختيارا قريبا.
والحلول هنا هى الاقتراب بقدر الإمكان من الابن، والتعرف على مشاكله وحلها معه، وإذا فشلت المحاولات يجب اللجوء للطب النفسى على الفور.
موسم الانتحار فى المدارس يبدأ مبكرا.. والطب النفسى: المشكلة تعود للتربية
الإثنين، 02 نوفمبر 2015 09:02 م
طلاب - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة