البعثة الدولية تعقد مؤتمرها الأول للجولة الثانية.. أيمن عقيل: نغطى الانتخابات بجميع دوائر شمال سيناء.. الكوميسا: يقع على عاتقنا واجب تجاه مصر.. وجون فرانسوا: الهجمات الإرهابية لن تؤثر على الإقبال

أكد أيمن عقيل المنسق العام للبعثة الدولية لمراقبة الانتخابات البرلمانية، ومدير مؤسسة ماعت، أن ماعت تراقب على الانتخابات فى الجولة الثانية فى جميع مدن ولجان الانتخابات بمحافظة شمال سيناء، مشيرا إلى أنهم لديهم مراقبون فى مدينة الشيخ زويد والعريش وغيرها من مدن سيناء.

أيمن عقيل: ماعت لن تخاف الإرهاب

وأضاف عقيل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش المؤتمر الأول للبعثة الدولية بأكتوبر اليوم السبت، أن ماعت لن تخاف الإرهاب، مشددة على أن المتابعين فى سيناء أغلب من أهالى سيناء، وذلك بالتعاون معهم لتغطية العملية الانتخابية فى المحافظة. مشيرا إلى أن هناك تعاونا مع ماعت وجميع الجمعيات الموجودة هناك.

وقال عقيل، إن قوات الأمن والجيش ستسيطر على الأوضاع فى المرحلة الثانية، مشيرا إلى أنهم لا يتوقعون أن تحدث أى عمليات إرهابية خلال عمليات الاقتراع، وأن العمليات الإرهابية التى وقعت مؤخرا ستؤدى إلى تخويف المواطنين ولكن على الشعب أن ينزل ويعيد ملحمة 30 يونيو مرة أخرى فى صناديق الاقتراع.

وكشف عقيل، أن اللجنة العليا للانتخابات أحالت 92 شكوى مقدمة من لجان المتابعة إلى النيابة العامة. وأضاف عقيل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش المؤتمر المنعقد بأكتوبر للبعثة، أن هذه المخالفات تتضمن استخدام دور العبادة وشراء الأصوات من قبل المرشحين، وذلك استخدام المال السياسى وغيرها من المخالفات التى تضر بالعملية الانتخابية. وقال عقيل إن البعثة الدولية استعدت لمراقبة الانتخابات بـ 150 مراقبا دوليا، سيكون كل فريق مكون من 2 متابعين دوليين إلى جانب مراقب محلى ومعهم مترجم، مشيرا إلى أن البعثة أعطت لهم تدريبات خاصة للمراقبة وكيفية التعامل مع المجتمع المصرى وكيفية توثيق ورصد المخالفات.

جون فرانسوا بتشينو: الهجمات الإرهابية لن تؤثر على عملية الاقتراع

وقال جون فرانسوا بتشينو، رئيس المعهد العالمى للسلام وحقوق الإنسان ومقره سويسرا وعضو متابعة البعثة الدولية للانتخابات، إن الهجمات الإرهابية والأحداث الأخيرة التى وقعت فى العالم لن تؤثر على عملية الاقتراع والإقبال فى المرحلة الثانية للانتخابات.

وأضاف عضو البعثة الدولية لمتابعة الانتخابات فى تصريحات صحفية بمؤتمر البعثة اليوم السبت، أن الرد الأمثل من قبل الشعب المصرى هو النزول إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لمواجهة كل هذه الأحداث وإتمام خارطة المستقبل.

وأوضح عضو البعثة، أن المرحلة الأولى للانتخابات شهدت بعض التجاوزات لكنها لا ترقى إلى الانتهاكات الجسيمة، مشيرا إلى أنهم يعملون على تلاشى بعض الأخطاء التى وقعوا فيها، مضيفا أنهم استعدوا للمرحلة الثانية بإنهاء كل التجهيزات.

وقالت أوديت موكازى مدير بعثة الكوميسا وعضو البعثة الدولية لمتابعة الانتخابات، إنهم جاءوا لمتابعة الانتهابات فى مصر للمساعدة فى تعزيز العملية الديمقراطية فى البلد وإنهاء مرحلة خارطة الطريق فى مصر .


وأضافت مديرة بعثة الكوميسا أنهم لديهم شراكة مع الشبكة الدولية، مضيفة أنهم لديهم واجب يقع على عاتقهم اتجاه مصر لمساعدة و مساندة الشعب المصرى لكى يختار نوابه من خلال انتخابات برلمانية نزيهة بمتابعة دولية.

فيما قال رمضان أبو جزر، مدير البعثة الدولية، إنهم موجودون إلى آخر يوم من الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية نهاية خارطة الطريق فى مصر، وأنها أحد أساليب الديمقراطية لمحاربة الإرهاب الذى يحاول أن ينال من الشعب المصرى واستقراراه.

تحدث فى المؤتمر كل من: أبوذر المنا، ممثل الشبكة الدولية للحقوق والتنمية GNRD من دولة النرويج، وجان فشينو ممثل المعهد الدولى للسلام والعدالة وحقوق الإنسان IIPJHR من سويسرا، وأوديت موتانجوها ممثل السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقياCOMESA، وأيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان MAAT من مصر.