قال حزب الجيل، إن مصر تواجه تحديات كبيرة وحقيقية، وهذه التحديات من يقف وراءها يسعون طوال الوقت إلى إصابة بلدنا إما بحالة الفوضى أو حالة الجمود التى تؤدى إلى تحلل بنية مجتمعنا المصرى، موضحا أن اليوم ووسط كل الأزمات التى تحيط بمصر أمنياً بدأت الدولة تنفض عن نفسها حالة اليأس التى يحاول الأعداء إحاطتنا بها، وتقف لتعلن عن عودتها فى صورة مشاريع عملاقة تمثل قاطرة للتنمية.
وذكر الجيل فى بيانه، أن البدء فى إنشاء مشروع الضبعة النووى ثانى مشروع قومى عملاق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، سيكون إعلانا عن هزيمة كل الضغوط لمنع مصر من دخول عالم المحطات النووية، لافتا إلى أن المشروع النووى لتوليد الكهرباء سيمهد لمصر الطريق للارتقاء بتكنولوجيات الاستخدامات السلمية للطاقة للنووية، بالإضافة إلى أنه سينهى بشكل حاسم أزمة الطاقة، التى كانت أهم معوقات الاستثمار فى سوقنا المحلى.
وأكد البيان أن الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا، لإقامة أول محطة نووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، أثلجت صدور المصريين جميعًا على جميع المستويات، خاصة أن هذه الاتفاقية انتظرتها مصر منذ عام 1986، إذ ينقل هذا المشروع الضخم والعملاق مصر إلى عصر جديد بمحاوره المختلفة وندخل به العصر النووى والثقافة النووية.
وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إن أهمية المشروع تتجاوز فكرة توليد الكهرباء، فالتكنولوجيا النووية واستخداماتها النووية السلمية تعتبر ثورة تكنولوجية حقيقية، وأن استخدامات الطاقة النووية دخلت فى معظم المجالات العلمية والزراعية والطبية والصناعية، بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء .
وحذر رئيس حزب الجيل من هجمة إعلامية ممنهجة ستبدأ بالتشكيك فى جدوى المشروع وفى قدرة مصر على الالتزام بمعايير الأمان النووى، وكذلك سنجد من يدعونا إلى الاهتمام بالبدائل الأخرى ومنها الطاقة الشمسية وغيرها، وبالرغم من أهمية الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلا أن من سيثير هذه الدعايات يستهدف أساساً إيقاف المشروع، فهو كلام حق يراد به باطل، ولا شك أن المشروع النووى المصرى هو حلم مصرى نسعى إليه من أجل رفاهية الشعب المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة