المخترع الصغير مؤشر خطر.. 4 مشاهد توضح حال العلماء فى مصر

الأحد، 22 نوفمبر 2015 10:00 م
المخترع الصغير مؤشر خطر.. 4 مشاهد توضح حال العلماء فى مصر المخترع المصرى مصطفى الصاوى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما حدث مع المخترع المصرى "مصطفى الصاوى"، وانتقاله بكل ابتكاراته لدولة الإمارات الشقيقة بعد الحصول على الجنسية وتبنى مشاريعه "السد الذكى.. وشبكة الإمارات الذكية للطرق"، وتصريحاته أن المسوئلين فى مصر لا يستمعون حتى للمشاريع كى يرفضوها، أثار مرة أخرى الحديث حول الاهتمام بالبحث العلمى والعلماء فى مصر، وحقيقة الأمر أن قصة "الصاوى" ليست سوى حلقة صغيرة فى رحلة كبيرة من الإهمال.

1- مصر الأولى فى هجرة العلماء للخارج


مصر تحتل المرتبة الأولى فى الدول التى يهاجر منها العلماء للخارج، ووفقًا للأرقام التى كشف عنها الاتحاد العام للمصريين فى الخارج، فإن تعداد العلماء المصريين فى الخارج 86 ألف عالم، وهو ما يضع مصر فى المركز الأول فى هجرة العلماء على مستوى العالم.

2- ميزانية البحث العلمى


رقم آخر يكشف أين نضع علماءنا، وهو الميزانية المخصصة للبحث العلمى، حيث أعلن الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى، عن تخصيص حوالى مليار جنيه لميزانية البحث العلمى الجديدة لعام 2015 - 2016 2015، وهو الرقم الذى لا يتماشى على الإطلاق مع ما تقدمه الدول المتقدمة وحتى الشقيقة لميزانيات البحث العلمى، فالسعودية على سبيل المثال تنفق حوالى 3.4% من إجمالى ناتجها المحلى الذى يتجاوز 700 مليار دولار على البحث العلمى، فى 2013، ما أهلها لحصد 45% من مجمل براءات الاختراع فى العالم العربى المسجلة عالميًا، وفقًا لما أعلنه محمد الجاسر، وزيرها للاقتصاد والتخطيط.

3- ميزانية التعليم


ميزانية التعليم فى مصر ارتفعت بعض الشىء خلال العام المالى المقبل، وتحديدًا بقدر 2 مليار دولار، فبعدما كانت مصر تنفق على التعليم خلال العام الجارى 2014-2015 47 مليار و100 مليون، ارتفع الرقم إلى 76 مليارا و70 مليونا، وهو الرقم الإجمالى الذى يظل غير مناسب لدولة بحجم مصر.

4- ما يحدث للعلماء الذين يحاولون العودة


مشهد آخر خاص بنجاح العلماء بعد الهجرة، وحتى بعد سنوات النجاح الطويلة حينما يحاولون العودة تواجههم مشاكل كبيرة، أحمد زويل على سبيل المثال بعد كل النجاحات التى قام بها فى الخارج وحصوله على جائزة نوبل، لا يزال يواجه مشكلات فى إقامة مدينة للبحث العلمى بالشكل الذى يتمناه، وهو ليس سوى مثال واحد ضمن أمثلة عديدة لعلماء يحاولون العودة والنجاح فى مصر دون جدوى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة