بعد مصارعة الثيران.. رمى الطماطم وإحياء الموتى أغرب مهرجانات إسبانيا

الأحد، 22 نوفمبر 2015 04:04 ص
بعد مصارعة الثيران.. رمى الطماطم وإحياء الموتى أغرب مهرجانات إسبانيا مصارعة الثيران ـ أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد إسبانيا هذه الأيام مهرجان الثيران الذى يعد من أكثر المهرجانات والعادات السنوية التى تلفت انتباه العالم لها، لكن لم يكن هذا المهرجان هو الأول أو الأخير الذى يعد احتفالا غير تقليدى تقيمه البلد بشكل سنوى منتظم، فبين الطقوس وإحياء ذكرى الموتى تعددت مهرجانات إسبانيا.

مهرجان الثيران
يعد هذا المهرجان سياحيا من الدرجة الأولى، فاشتهرت إسبانيا بمصارعة الثيران، وجاء لها الناس من جميع أنحاء العالم، لذلك خصص شهر سنويا يحرص على حضوره السياح، وتطلق إسبانيا الثيران الهائجة فى الشارع ويحاول المشاركون تفادى ضرباتها.

مهرجان رمى الطماطم


يعد هذا المهرجان هو الأشهر بالنسبة لإسبانيا، فيحتفل به الشعب الإسبانى فى شهر أغسطس من كل عام، من خلال التراشق بأطنان من الطماطم الناضجة فى الشوارع والميادين، ويرجع البعض هذا الحدث إلى حادث عشوائى سقطت فيه عربة طماطم أثناء نزاع فبدأ الناس يتراشقون بها، ومن هذا اليوم وأصبح عادة سنوية.

مهرجان النمل


من أكثر المهرجانات الغريبة فى إسبانيا، حيث يحرص المشاركون به على استفزاز بعضهم البعض من خلال إلقاء المناشف الملطخة بالوحل، فضلا عن الأكياس المليئة بالنمل والحشرات بعد وضع كمية من الخل عليها حتى يثيرون غضبها وتبدأ فى القرص.

مهرجان القفز على الأطفال


فى بلدة "كاستريلو" فى إسبانيا هناك مهرجان خاص بحديثى الولادة، ففى كل سنة وبموعد محدد يأتون سكان البلدة بالأطفال الذين لم يتعدوا 12 شهرا، ويضعوهم على وسادة ثم يبدأ الرجال بالقفز من فوقهم، على اعتبارها عادة تجلب الحظ.

مهرجان إحياء الموتى


فى محاولة لإعادة إحياء ذكرى سانت مارتا دى ريبارتيم، قديس البعث، لدى الإسبانيين، يخرج المواطنون الذين فقدوا غاليا عليهم طوال العام يحملون التوابيت ويلفون أجسادهم بالأكفان ويتجولون فى الشوارع.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة