جامعة بنى سويف تنظم ندوة بعنوان "نحو 100 براءة اختراع"

الأحد، 22 نوفمبر 2015 08:10 م
جامعة بنى سويف تنظم ندوة بعنوان "نحو 100 براءة اختراع" الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس جامعة بنى سويف
بنى سويف - هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة بنى سويف، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "نحو 100 براءة اختراع بجامعة بنى سويف"، بحضور الدكتور علاء عبد الحليم، نائب رئيس الجامعة، المشرف على كلية الصيدلة، والدكتور مصطفى عطية رئيس قسم الترميم بكلية الآثار بجامعة القاهرة، والدكتور محمد رمضان المشرف العام للمرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة، وذلك بمقر كلية الصيدلة.

وأشار الدكتور طريف شوقى نائب رئيس الجامعة خلال الندوة إلى أن الجامعة تعمل بروح الفريق تحت قيادة الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة، وأننا نتكاتف سويا من أجل الارتقاء بوضع الجامعة فى التصنيف الدولى والذى يترتب عليه الاعتماد الدولى لخدمة المجتمع، حيث تحتل جامعة بنى سويف المركز الثالث فى مجال النشر الدولى إضافة إلى موافقة المجلس الأعلى للدراسات العليا على المبادرة التى تقدمت بها جامعة بنى سويف وهى إنشاء وحدة لإدارة متابعة شئون المبتعثين وتعميمها فى كل الجامعات المصرية.

وأكد علاء عبد الحليم أن كلية الصيدلة تعتبر مركزا بحثيا وعلميا يضم نخبة من الأساتذة والباحثين من علماء مصر من المتوقع أن يكون لهم باع فى تغيير مكانة جامعة بنى سويف فى التصنيف الدولى، حيث تقاس الأمم بما تمد به البشرية من اختراعات وابتكارات.

وأضاف الدكتور محمد رمضان المشرف العام للمرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، أنه تم إنشاء المرصد فى فبراير 2014، وأن المرصد قام بالتحليل البحثى لجامعة بنى سويف فى الفترة من 2010-2015، فوجد أن عدد الأبحاث الدولية التى تم نشرها 1596 بحثا، وعدد الباحثين الذين قاموا بالنشر 816 باحثا، ومعدل النشر للباحثين 1.2%، وأن المعدل العالمى للجامعة هو 1.19 أى أكبر من النسبة المحددة، وهى 1%، وهو دليل على جودة الأبحاث وأن نسبة التعاون الدولى للجامعة تمثل 52% مع الجامعات الأجنبية و25% على المستوى المحلى.

وأعرب الدكتور مصطفى عطية عن سعادته لاهتمام رئيس الجامعة ببراءات الاختراع، حيث خصص لها وحدة تقوم بإداراتها داخل الجامعة، مشيرا إلى أنه قام بتسجيل براءة اختراعه فى الاتحاد الأوربى حول كشف الآثار المزيفة من خلال بصمة التوزيع المنفرد لحبيبات الأثر، مساحتها 2 ملم، والتعرف عليها من خلال الميكرسكوب بأفضل تكبير للتعرف على هذه الخاصية عند تكبير 100 مرة، وأن أساس هذه الطريق يعتمد على استحالة تكرار البصمة الميكروسكوبية، حيث إن الطرق العالمية لا تستطيع التفرقة بين المزيف والأثر الحقيقى نظرا لتطور أساليب التزييف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة